الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
اندلع خلاف ونقاش من نوع غريب بين فرنسا وبلجيكا حول هوية مخترع أصابع البطاطا المقلية “فرينش فرايس”، والتي ارتبط اسمها منذ عقود طويلة بالفرنسيين.
صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية نشرت مقالاً في الأسبوع الماضي بعنوان “لا إن أصابع البطاطا المقلية ليست بلجيكية”، وهو الأمر الذي أثار غضب جارتها الأوروبية بلجيكا.
وقال مؤرخ الطعام بيير لوكليرك في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية التي نشرت المقال في اليوم العالمي للجبن البلجيكي، حتى لو لم يكن البلجيكيون يحبون ذلك، بطاطا اليوم هي في الأساس باريسية.
وتدعي التقاليد البلجيكية أن اليرقات الأصلية للبطاطا كانت في إحدى المدن البلجيكية، حيث كان السكان المحليون مولعين بالأسماك المقلية، وفي فصل الشتاء، عندما تجمدت مياه نهر ميوز في عام 1680، قاموا بقلي البطاطا بدلاً من ذلك ومن هنا نشأت “فريتس بوميس” أو الأصابع المقلية حسب الرواية البلجيكية.
وكان لهيئة الإذاعة البريطانية رأي آخر، عندما ذكرت رواية تقول إن الجنود الأميركيين الذين خدموا في الحرب العالمية الأولى كانوا السبب الرئيسي في نشر البطاطا المقلية خلال تلك الفترة، حيث كان ذلك الطعام المفضل لهم.
ومع ذلك، يرى لوكليرك أن الأصل البلجيكي “غير مقبول منطقيًا”، موضحًا أنه لم يتم إدخال البطاطا في المنطقة حتى عام 1735، وأنه حتى في ذلك الحين لم يكن النبات الذي ظهر في بلجيكا مشابه من الأساس للبطاطا.
وتستند باريس للتقاليد التي عرفتها أوروبا بشكل واضح، وذلك عندما كانت تُباع البطاطا المقلية تحت اسم “pomme Pont-neuf” على أقدم جسر في باريس “Pont Neuf” في أواخر القرن الثامن عشر، وهو ما قد يؤكد أصولها الفرنسية.