وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس
بعد إعلان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أن القوات الإيرانية انسحبت من الحدود السورية الإسرائيلية إلى مسافة 85 كيلومتراً برعاية روسية، من أجل ضمان عدم تسببها بإزعاجات للقيادة الإسرائيلية، على حد تعبيره، حذر المحلل العسكري الإسرائيلي، يوآف ليمور، بحسب ما نقل عنه الموقع المصري “بوابة مصر 11″، من أن تكون موسكو تسعى إلى لعب دور الأمم المتحدة على الحدود، ما سيحد من حرية الحركة الإسرائيلية عند حدوث تهديد من قبل إيران وحزب الله.
واستبعد المحلل الإسرائيلي في التقرير الذي حمل عنوان “إيران في وكسة.. تنسحب بأمر روسيا لكي لا تزعج إسرائيل”، أن تكون إيران قرب الحدود، فإضافة إلى الحوار مع موسكو حول إبعادها مسافة 100 كيلومتر على الأقل، فإن النظام في سوريا ليس معنياً بتوريط القوات الإيرانية في مواجهة مع إسرائيل. لذلك، فإن التحدي الأصعب لإسرائيل هو إبعاد قوات حزب الله عن الحدود.
وصباح اليوم نقلت وكالة “انترفاكس” الروسية عن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف قوله، إن “هذا اتفاق انسحاب القوات الإيرانية لا يزال حيز التنفيذ، وبالحقيقة تم سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة بغية عدم إزعاج القيادة الإسرائيلية، التي بدأت باللجوء إلى القوة بصورة متزايدة عبر شن ضربات على مواقع منفردة للإيرانيين، كانت موجودة في هذه الأراضي”.
وأضاف لافرينتييف: “جرى بمساعدتنا سحب القوات الإيرانية من هذه المنطقة لمسافة 85 كيلومتراً، وهذا الاتفاق لا يزال قائماً”.
وكان السفير الروسي لدى إسرائيل اناتولي فيكتوروف، قد قال إن طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المتكرر بضرورة إخراج القوات الإيرانية وحلفائها من سوريا هو مطلب “غير واقعي”.
جاء هذا التصريح خلال حديث للسفير فيكتوروف إلى القناة الإسرائيلية العاشرة، في ما بدا أنه إعلان موقف رسمي من موسكو للجانب الإسرائيلي حول القضية الشائكة التي استدعت زيارات متكررة لنتنياهو إلى موسكو، وزيارة لافتة مؤخراً أجراها وزير الخارجية الروسية ورئيس هيئة الأركان إلى تل أبيب لنقاش مستقبل القوات الإيرانية في سوريا.