القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 119.040 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
3 شروط للإذن بزواج من هو دون سن الـ18 عامًا في لائحة نظام الأحوال الشخصية
ننشر اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال الشخصية.. لا يتطلب إثبات العضل وجود خاطب
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ 32 وطريف 2 مئوية
السعودية تحتفي غدًا بذكرى يوم التأسيس والتلاحم عنوان بارز لعلاقة الشعب والقيادة
SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار
خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
مهدت السياسات الجديدة للشركات العالمية العملاقة في مجالات التكنولوجيا لظهور أجيال جديدة من المبتكرين والخبراء المتخصصين في مناحي التطور التقني خلال الفترة المقبلة، وذلك استنادًا إلى الموهبة الفعلية بشكل يفوق التفوق الدراسي النظري.
شبكة CNBC الأميركية أكدت خلال تقرير لها، أن عشرات الشركات العالمية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والكمبيوتر قد بدأت بشكل فعلي في اتباع سياسات مغايرة على مستوى التطبيق والتطوير التقني، مشيرة إلى أن الموهبة ستكون هي الركيزة الرئيسية لها في اختيار الخبراء والمطورين العاملين لدى تلك الكيانات العملاقة.
وقال تقرير الشبكة الأميركية: “عشرات الشركات مثل قوقل وأبل وIBM لم تعد تشترط المؤهل الدراسي والشهادات العلمية الضخمة لتوظيف مطوريها الجدد”.
ويرى الخبراء أن اتجاه الشركات العالمية إلى هذا الاتجاه سيُحدث نقلة على مستوى معايير التوظيف بشكل واضح في العالم، خاصة في الوقت الذي تستطيع الموهبة أن تخلق مستويات التطوير المرتفعة على نحو قد يفوق أولئك الذين يتمتعون بشهادات وتقديرات علمية مُعتمدة.
وعلى مستوى التوظيف، فإنه على مدار عقود طويلة اهتمت الشركات بمختلف أحجامها وقدراتها على مستوى العالم بالتوظيف على أساس الشهادات العلمية، حتى وإن كانت متطلبات الوظيفة لا تستلزم تلك الشهادات العلمية أو المؤهلات الدراسية.
ويعتقد الخبراء أن تحويل هذا المسار سيفتح الباب أمام الآلاف من الحاصلين على المؤهلات الأولية في عمليات التكويد للوصول إلى تلك الشركات العالمية، كما أن يُمهد الطريق أمام الحاصلين على معرفة غير تقليدية للوصول إلى وظائف رفيعة المستوى في مختلف الشركات.
وتظل شركات مثل أبل وقوقل وغيرهما أساس التطور التكنولوجي على مستوى العالمي، لاسيما في الوقت الذي يفضلون فيه الاعتماد على مواهب مختلفة بمجالات الرقمنة والحوسبة السحابية وغيرها من المناحي المعقدة على مستوى التكنولوجيا، ولا شك أن ذلك سيفتح الباب أمام المواهب الحقيقية لإقناع تلك الكيانات العملاقة.