وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بذكرى اليوم الوطني شاهد.. تجمد المياه في بلقرن في الصباح الباكر الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر سعر الذهب في السعودية اليوم الأربعاء السديس : لا خوف على اللغة العربية فهي محفوظة بحفظ القرآن الكريم
مهدت السياسات الجديدة للشركات العالمية العملاقة في مجالات التكنولوجيا لظهور أجيال جديدة من المبتكرين والخبراء المتخصصين في مناحي التطور التقني خلال الفترة المقبلة، وذلك استنادًا إلى الموهبة الفعلية بشكل يفوق التفوق الدراسي النظري.
شبكة CNBC الأميركية أكدت خلال تقرير لها، أن عشرات الشركات العالمية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والكمبيوتر قد بدأت بشكل فعلي في اتباع سياسات مغايرة على مستوى التطبيق والتطوير التقني، مشيرة إلى أن الموهبة ستكون هي الركيزة الرئيسية لها في اختيار الخبراء والمطورين العاملين لدى تلك الكيانات العملاقة.
وقال تقرير الشبكة الأميركية: “عشرات الشركات مثل قوقل وأبل وIBM لم تعد تشترط المؤهل الدراسي والشهادات العلمية الضخمة لتوظيف مطوريها الجدد”.
ويرى الخبراء أن اتجاه الشركات العالمية إلى هذا الاتجاه سيُحدث نقلة على مستوى معايير التوظيف بشكل واضح في العالم، خاصة في الوقت الذي تستطيع الموهبة أن تخلق مستويات التطوير المرتفعة على نحو قد يفوق أولئك الذين يتمتعون بشهادات وتقديرات علمية مُعتمدة.
وعلى مستوى التوظيف، فإنه على مدار عقود طويلة اهتمت الشركات بمختلف أحجامها وقدراتها على مستوى العالم بالتوظيف على أساس الشهادات العلمية، حتى وإن كانت متطلبات الوظيفة لا تستلزم تلك الشهادات العلمية أو المؤهلات الدراسية.
ويعتقد الخبراء أن تحويل هذا المسار سيفتح الباب أمام الآلاف من الحاصلين على المؤهلات الأولية في عمليات التكويد للوصول إلى تلك الشركات العالمية، كما أن يُمهد الطريق أمام الحاصلين على معرفة غير تقليدية للوصول إلى وظائف رفيعة المستوى في مختلف الشركات.
وتظل شركات مثل أبل وقوقل وغيرهما أساس التطور التكنولوجي على مستوى العالمي، لاسيما في الوقت الذي يفضلون فيه الاعتماد على مواهب مختلفة بمجالات الرقمنة والحوسبة السحابية وغيرها من المناحي المعقدة على مستوى التكنولوجيا، ولا شك أن ذلك سيفتح الباب أمام المواهب الحقيقية لإقناع تلك الكيانات العملاقة.