جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
صارع والد فتاة مصابة بورم في المخ مشاعره عندما أبلغه الأطباء بأن ابنته “زارا علي” يجب أن تبدأ جلسات العلاج الكيميائي الصعبة خلال وقت قليل، وهو الأمر الذي أصابه بحالة من التردد، لاسيما وأنه خشي على ابنته من آلام لا طاقة لها بها.
وحسب الرواية التي سردتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الطفلة البالغة من العمر 14 عاماً توفيت نتيجة مضاعفات ناجمة عن ورم في المخ، وذلك قبل أيام من بدء العلاج الكيميائي بأمر من المحكمة رغم رفض والدها.
في البداية تم تشخيص حالة الفتاة على أنها مصابة بورم حميد؛ ما مثّل ضغطًا على عصب العين، الأمر الذي بدوره ألحق الضرر بقدراتها على الرؤية.
استمرار الحالة الطبية على ما هي عليه للطفلة زارا علي؛ دفع الأطباء لمطالبة الأب بالموافقة على إجراء جلسات العلاج الكيميائي خلال وقت قصير، وذلك بعد أن قاموا بتجفيف بعض السوائل التي كانت تتسبب في صداع بالرأس.
وفور طرح الفكرة على الوالدين، رفض الأب تمامًا إجراء جلسات العلاج الكيميائية، وذلك تجنبًا للآلام التي قد تصاحب الطفلة خلال عمليات العلاج.
لعدة أشهر كان الرفض هو السائد في موقف الأب، وهو ما أدى إلى استمرار الورم في الضغط على العصب البصري لزارا، مما أدى إلى تقييد رؤيتها بشكل متزايد.
تدهور الحالة دفع الأطباء للجوء إلى المحكمة لإنقاذ الطفلة من مشاعر الأب، وأخيراً أصدرت محكمة أوهايو في نهاية شهر يوليو قرارًا مستندًا على تحاليل طبية متخصصة، ينص على أن زارا لم تعد قادرة على الانتظار لفترات أطول، واضطرت إلى بدء العلاج الكيماوي خلال 12 يوماً.
وقبل بدء العلاج الكيميائي بأيام قليلة لفظت زارا أنفاسها الأخيرة، متأثرة بآلامها المستمرة التي كان السبب فيها بشكل جزئي مخاوف الأب من شعورها بالآلام المرتبطة بجلسات العلاج الكيميائي.