ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
أقرت محكمة بريطانية لأول مرة بالشريعة الإسلامية في قرار تاريخي حيث حكم القاضي بأن الزوجة تستطيع المطالبة بجزء من ممتلكات زوجها بعد الانفصال.
وجاء القرار بعد أن أرادت نسرين أختر الطلاقَ من زوجها محمد شاباز خان، بعد زواج على الطريقة الإسلامية دام لـ20عامًا، حسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ورفض خان طلاق السيدة أختر على أساس أنهم غير متزوجين من وجهة نظر القانون البريطاني، مؤكدًا أن ذلك تم وفقًا للشريعة الإسلامية فقط.
وبعد دراسة وافية من المحكمة، أقرت أمس الأربعاء أن زواجهما مُعترف به وفقًا للقانون الإنجليزي، لأن تعهداتهم كانت متشابهة في توقعات عقد الزواج المتعارف بها داخل البلاد.
ويعني ذلك أن النساء المتزوجات حسب الشريعة الإسلامية سيتاح لهن الحصول على الطلاق في المملكة المتحدة، مما يمهد الطريق لهن لمطالبة نصف أصول أزواجهن، وهو الحق الذي تكفله إنجلترا للمُطلقات في البلاد.
وكان القاضي قد سمع أن الزوجين، اللذين يملكان خلفية باكستانية، شاركا في حفل “نكاح” في مطعم في ساوث هول، غرب لندن، قبل نحو 20 عاماً، وعاش في بينر، في ميدلسكس.
واستمع القاضي إلى أدلة من السيدة أختر المحامية والسيد خان الذي كان عُرف عنه العمل في تجارة عقارات بدبي، وقالت السيدة أختر إن الزواج تم على يد إمام في حضور نحو 150 شخصاً عام 1998، لتتوافر بذلك شروط الإشهار المنصوص عليها في الإسلام.
وقالت: “منذ ذلك الوقت خان أصبح زوجها واعتبرها شريكته”.
وأضافت: “كان دائما يُعرفني بزوجته”، وهو ما يعني اعترافه بالزواج وفقًا للقانون البريطاني.
وبذلك تكون المحكمة البريطانية قد استعانت بالشريعة الإسلامية في إحدى أكثر الحالات الشائكة في بريطانيا منذ زمن بعيد.