خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات
استعرض الكاتب جيسون ريزيان الذي عاش في إيران لعدة سنوات العديد من المشكلات والأزمات التي تواجهها طهران تحت وطأة العقوبات الاقتصادية، لاسيما وأن أياماً قليلة تفصل إيران عن أعنف موجة من العقوبات على مدار تاريخها، وذلك وفقاً لما وعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ريزيان في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، والتي عمل لها كمراسل في إيران بالفترة من 2012 حتى 2016، إنه عاصر الفترة التي فرض خلالها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عقوبات قاسية على إيران، مشيراً إلى أنها كانت الأكثر قسوة بالفعل من بين العديد من العقوبات التي تم فرضها على أي بلد آخر في العصر الحديث.
انخفاض العملة
وأكد أن أكثر الأمور التي ستضر بحياة الشعب الإيراني خلال الفترة المقبلة، هي انخفاض عملتهم الرسمية، والتي بالفعل في حالة سقوط حر، حيث تقف عند ثلث القيمة مقابل الدولار الذي كان يحتفظ به في هذا الوقت من العام الماضي، وهو ما يعني أن الوضع سيزداد سوءاً.
وبيَن أن هذا يعني أن قوة الإنفاق الإيرانية المتضائلة بالفعل ستتعرض لمزيد من العوائق، مما سيزيد من تدهور نوعية حياتهم، ومن عدم قدرة الفئات الأقل في البلاد على استيعاب الأمر.
الأدوية والأغذية
وأوضح ريزيان أنه على الرغم من كون العقوبات لن تستهدف الغذاء والدواء مباشرة، فإن إيران ستخرج من التجارة الدولية، وهو ما يعني أن واردتها ستتأثر في العديد من الصناعات، مما يتسبب في تأخير في التسليم.
وتابع: “سيحتاج الأشخاص الذين يستخدمون عقاقير معينة لإنقاذ حياتهم إلى عبور الحدود لشراء الأدوية – إذا تمكنوا من تحمل نفقاتها – في السوق السوداء.
مافيا الأعضاء البشرية
ولفت إلى أن سوق الأعضاء البشرية – المزدهرة بالفعل – سوف تزداد رواجاً بالتأكيد، خاصة بالنسبة للكلى، حيث أكد أن بيع الكُلى كان أحد أهم وسائل التكيف مع الحياة وصعوباتها.
وأضاف أنه في تلك الأوقات الصعبة يبيع المرء الأعضاء التي يمتلك منها أكثر من وحدة مثل الكُلى، والتي يعيش الإنسان باثنين منها، الأمر الذي قد يدفع بعض الإيرانيين لبيع إحداها.
مزاعم الملالي
وقال إن قادة إيران غير الأكفاء سيقدمون مزاعم سخيفة مفادها أن العقوبات توفر فرصة “لاقتصاد المقاومة” – ذلك الكلام الثوري الذي يتحدث عن تعزيز الإنتاج المحلي – غير أن الحقيقة هي أن الصناعات المحلية ستعاني أيضاً.
وأضاف: “عشت في طهران آنذاك وأعي بشكل واضح تأثير العقوبات”، مشيراً إلى أنه “إذا كانت تلك التجربة مؤشراً لما ستكون إيران على وشك الاصطدام به، فإن شعبها ينتظره جحيم جديد ومختلف عن أي وقت مضى”.