شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تعاني كيتلين وايت البالغة من العمر 19 عامًا، من مدينة بيرث في أسكتلندا، من حالة طبية نادرة لأمراض المعدة، والتي تتسبب في تفريغها بشكل دوري دون السماح للطعام بالبقاء فيها.
الحالة الطبية الفريدة التي أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، جعلت وايت تزن فقط 38 كيلوغرامًا، وهو ما جعلها في حاجة بصورة يومية إلى عمليات ضخ أغذية يمكن أن تستغرق أكثر من 12 ساعة، وهو ما يجعلها تقضي ما يزيد على نصف حياتها داخل المستشفيات.
وكثيرًا ما تتسبب هذه الأدوية أيضًا في إصابة وايت، التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة بالعدوى، حيث تصارع عددًا من الأمراض الخطيرة في كل عام.
الأطباء عرضوا بشكل فعلي على وايت التي تعاني من سوء التغذية، ويمكن أن تتعرض لفشل عضوي كامل ينذر بمخاطر شديدة على حياتها، أن تحصل على التغذية الكاملة بالحقن (TPN) باعتبار هذه الطريقة هي “الملاذ الأخير”.
وتكمن تلك الطريقة الطبية في تمرير خلاصة الطعام وكافة السموم إلى الجهاز الهضمي والكبد على الترتيب، وذلك دون أن تمر الأغذية بالجهاز الهضمي.
وعلى الرغم من أن هذا من شأنه أن يخفف من القيء من الناحية النظرية، فقد حذر الأطباء وايت من أن هذا علاج يمكن أن يتسبب أيضًا في عدوى فتاكة، بالإضافة إلى جلطات الدم.
وأكدت وايت، التي تتحدث علنًا عن حالتها لجمع الأموال لمواصلة العلاج، أن الأطباء أخبروها أنها قد لا تكون على قيد الحياة بعد ستة أشهر بسبب تأثير المرض على جسدها.