الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
لم تعد قطر تهديدًا سياسيًا وأمنيًا يحيط بمنطقة الشرق الأوسط والعالم خلال السنوات الأخيرة وحسب، ولكن باتت أيضًا تدمر كل مظاهر الرقي والحضارة الإنسانية وفنونها، والتي تعد كرة القدم واحدة من أبرز وسائلها التي تسمو بخلق الإنسان بشكل عام.
استضافة قطر لكأس العالم لم تكن يومًا ذات بعد رياضي فني بحت، ولكن كانت الانتقادات الرئيسية لها ترتكز إلى الوسائل القذرة التي استخدمتها الدوحة للفوز بهذا الشرف الذي لا تستحقه، فمن الرشاوي إلى الحملات المشبوهة مرورًا بصفقات سياسية فاضحة، استطاعت قطر الحصول على حقوق استضافة كأس العالم 2022، في واقعة لا يزال العالم يكشف فسادها منذ ما يقرب من 9 سنوات.
حديث المهاجم الإنجليزي السابق مايكل بريدجز، كشف عن أوجه جديدة لمحاولات قطر تدمير كرة القدم من خلال استضافة كأس العال 2022 على أراضيها.
ورأى بريدجز، الذي يعد أحد نجوم تغطية كرة القدم لشركة أوبتس سبورت، أن إقامة كأس العالم في قطر ومحاولة الاتحاد الدولي الفيفا تذليل كافة العقبات التي تقف في طريق الدوحة لتحقيق ذلك، ستحمل الضرر لكرة القدم بشكل عام والبطولات الكبرى على وجه الخصوص.
وأوضح بريدجز أن تأثير استضافة كأس العالم 2022 على سير البطولات العالمية الكبرى مثل الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم نفسه سيكون ضخمًا ولا يمكن تجنب تبعاته في الوقت القريب.
وأشار النجم الإنجليزي الذي لعب في صفوف عدد من الفرق الكبرى بالدوري الممتاز في بلاده، إلى أن تغيير مواعيد إقامة كأس العالم لتصبح في نوفمبر وديسمبر عام 2022، سيكون مؤثرًا للغاية على نظام البطولات المقامة على مستوى العالم، كما أن ذلك سيلحق الضرر والإصابات باللاعبين.
وأضاف بريدجز أن استضافة الدوحة لكأس العالم هو أمر غريب، ليس فقط للإمكانات المحدودة التي قد لا تؤهلها لتنظيم المونديال على النحو الأمثل، ولكن أيضًا بسبب الطريقة التي حصلت من خلالها على هذا الأمر.
ومن المرجح أن تتعطل المسابقات في الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الألماني (البوندسليغا) وغيرها من البطولات، أو يعاد ترتيبها بشكل جماعي من أجل إتاحة الفرصة لقطر من أجل استضافة البطولة بعد سنوات قليلة.