اليمن بوابة المنتخب السعودي لتصحيح المسار الإسعاف الجوي بنجران ينقل مصابًا في حادث انقلاب بمركز سلطانة شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل مواجهة اليمن رينارد ثامن مدرب للأخضر أمام اليمن بالأرقام.. سجل حافل لـ منتخب السعودية ضد اليمن إستاد جابر المبارك جاهز لمباراة الأخضر واليمن سالم الدوسري يسعى لاستعادة بريقه ضد اليمن نونو ألميدا يقود ضمك رسميًا عطيف: أتوقع فوز الأخضر على اليمن آل الشيخ عن اختيارات رينارد: لديه مشاكل مع بعض اللاعبين
تتوالى فضائح ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، فبعد أن تكشفت العديد من الحقائق حول الحملات المشبوهة التي اتبعتها من أجل تشويه الملفات المنافسة، أكد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا السابق أن اللجنة التنفيذية تجاهلت بعض النصائح التي ترفض استضافة قطر لكأس العالم.
وحسب ما أبرزته صحيفة تايمز البريطانية، فإن بلاتر أكد أن أعضاء اللجنة التنفيذية حصلوا على نصائح فنية خاصة باستضافة قطر لكأس العالم 2022، وكان محورها أن الدوحة غير قادرة على تنظيم البطولة الدولية.
وأوضح أن تلك النصائح لم تشغل للجنة التنفيذية بالًا، وقاموا بالتصويت لصالح قطر من أجل استضافة كأس العالم، مشيرًا إلى أن فوز قطر باستضافة البطولة كان مزيجًا من اتفاق وتواطؤ بين الدوحة وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وأضاف بلاتر والذي كان يدير الاتحاد الدولي وقت إعلان فوز قطر باستضافة البطولة 2022، أن التواطؤ خرق كافة القواعد المنظمة لعملية اختبار دولة منظمة، كما أن ميشيل بلاتيني والذي كان يشغل منصب رئيس الاتحاد الأوروبي وقتها، مارس ضغطًا سياسيًا واسعًا على اللجنة في ذلك الوقت.
وتابع: “لم يقرأ عضو في المكتب التنفيذي تقرير التفتيش التفصيلي للبلدان المرشحة لاستضافة المونديال، لأن التقرير فضح قطر وأكد أنها لا تستحق تنظيم المونديال”.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من كشف صحيفة صنداي تايمز عن جانب جديد من فساد قطر، حيث قالت إن خطط الدوحة تضمنت تجنيد الأفراد البارزين لانتقاد عروض بلادهم في محاولة لخلق انطباع بأنه كان هناك نقص في الدعم المحلي للعطاءات المتنافسة من أجل الفوز بتنظيم كأس العالم.
وحصلت الصحيفة البريطانية على وثائق تؤكد استعانة قطر بشركات للعلاقات العامة يعمل لديها موظفون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، غير أن هذا التعاون لم يكن لتحسين أوضاع الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022، ولكن لتشويه الملفات الأخرى.
ووصفت الصحيفة هذه المحاولات بالتخريب الممنهج والمدروس، والذي حصدت من ورائه قطر شرفًا لا تستحقه بكل المقاييس، بما في ذلك القدرات الطبيعية والطبيعة المناخية للدولة الصغيرة، الأمر الذي لا يؤهلها لاستضافة بطولة بمثل هذا الحجم.
وفي وقت سابق تحدثت تقارير عالمية عن المشكلات التي تحول دون استضافة قطر لكأس العالم، حيث قالت وكالة أنباء AFP الفرنسية، إن العديد من العوامل تؤكد استحالة تنظيم قطر لكأس العالم بشكل جيد أو يلقى قبولًا واسعًا لدى الجماهير، خاصة وأنها مُحاطة بسلسلة من المشكلات التي لا نهاية لها، سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو حتى الاقتصادي.
ويظهر بريد إلكتروني أن وسطاء الحملة القطرية دفعوا 9000 دولار لكتابة تقرير ينتقد الآثار الاقتصادية لكأس العالم حال استضافته الولايات المتحدة.
وأظهرت رسالة بريدية أخرى أن نظام قطر كان على علم بكافة تفاصيل حملة الدوحة لتشويه المتنافسين لاستضافة كأس العالم 2022.
وتعد “العمليات السوداء” كما وصفتها الصحيفة البريطانية، انتهاكًا كبيرًا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والذي يحظر الحملات المشوهة للمتنافسين بما في ذلك إصدار أي بيانات خطية أو شفوية من أي نوع.