ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
عنبرة سلام الخالدي .. اسم احتفل به محرك البحث الأشهر جوجل اليوم السبت، ولكن قد لا يعرف البعض من هي عنبرة سلام الخالدي وما سر احتفال جوجل بها؟
عنبرة سلام الخالدي هي كاتبة، ومترجمة، وروائية، وناشطة وقيادية؛ كان لها أثر كبير في التعبير عن المرأة العربية في عصرها،كما كانت أول من ترجم العمل الشهير الإلياذة إلى العربية.
ولدت عنبرة سلام الخالدي في بيروت عام 1897م لعائلة محافظة، وكان والدها السيد سليم علي سلام سياسياً متقدماً، ووالدتها السيدة كلثوم البربير متعلمة من عائلة عريقة.
وتلقت عنبرة سلام الخالدي علومها الأساسية في مدارس أهلية وأخرى أجنبية منها مدرسة مار يوسف، ثم عكفت على الدروس المنزلية بعد قيام الحرب العالمية الأولى، ويشار إلى أنها ختمت القرآن الكريم في العاشرة من عمرها.
وشاركت عنبرة سلام الخالدي في خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء.
وأسست عنبرة سلام الخالدي عام 1914 م مع رفيقاتها جمعية “يقظة الفتاة العربية” وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي، حيث كانت تقوم بالأعمال الخيرية بجانب إنشاء مدارس جديدة وإقامة حفلات شعرية وندوات ثقافية بالإضافة إلى ترؤسها للنادي الاجتماعي للفتيات المسلمات.
كما شاركت عنبرة سلام الخالدي في تأسيس جمعية النهضة النسائية لتشجيع المصنوعات الوطنية بجانب رفيقاتها مدام فيليب ثابت، وسلمى صائغ، ونجلاء الكفوري، وابتهاج قدورة، وإفلين بسترس وغيرهن.
وفي عام 1929 م تزوجت عنبرة سلام الخالدي من السيد أحمد سامح الخالدي مدير الكلية العربية حيث سافرت معه إلى القدس، وفي عام 1948 م هاجرت مع زوجها من القدس إلى لبنان، وقد ظلت تساند زوجها في نشاطاته التربوية والثقافية حتى توفي عام 1951م.
وكانت عنبرة سلام الخالدي أول سيدة تلقي حديثاً نسائياً من إذاعة القدس؛ حيث كتبت بحثاً عن سكينة بنت الحسين التي تعتبرها رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع.
وأصدرت عنبرة سلام الخالدي في السبعينات كتاباً بعنوان “جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين” وكانت أول مُذكرات عن المرأة الفلسطينية.
ترجمت الإلياذة وكتب لها طه حسين المقدمة ثم ترجمت الأوديسة والإلياذة عن الإنجليزية.