خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات
خوسيه موخيكا رئيس أوروغواي السابق عاد من جديد إلى الأضواء بعد موقفه النبيل الذي تجسد في رفضه الحصول على راتب تقاعدي عن فترة خدمته كعضو في مجلس الشيوخ منذ 2015.
خوسيه موخيكا الذي تبرع براتبه أثناء توليه رئاسة أوروغواي للجمعيات الخيرية قال في خطاب استقالته من مجلس الشيوخ :”دوافع الاستقالة شخصية، وأصفها بأنها تعب بعد رحلة طويلة… أعتذر لأي زميل ربما جرحته شخصيا في ذروة الجدل”.
وقد تسبب موقف خوسيه موخيكا في حالة من الإعجاب بين أعضاء مجلس الشيوخ والسياسيين في أوروغواي وكذلك بين المواطنين في عدد من دول العالم.
والمعروف أن خوسيه موخيكا كوردانو ولد بتاريخ 20 مايو 1935، وأصبح رئيسا للأوروغواي بين عامي 2010 و 2015، وكان مقاتلاً سابقاً في منظمة توباماروس الثورية اليسارية.
عمل خوسيه موخيكا وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية من سنة 2005 حتى 2008 وعمل بعدها بمجلس الشيوخ، ثم فاز بالانتخابات الرئاسية سنة 2009 وتولى الرئاسة في الفترة من 1 مارس 2010 إلى 1 مارس 2015.
وتم وصف خوسيه موخيكا بوصف “أفقر رئيس في العالم” بسبب أسلوب حياته التقشفي وتبرعه بقرابة تسعين في المائة من راتبه الشهري الذي يساوي 12.000 دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة.
يقتني خوسيه موخيكا سيارة فولكس فاجن بيتيل صنعت عام 1987 , ويقيم في مزرعة بسيطة في منزل زوجته لوسيا توبولانسكي بالقرب من العاصمة الأوروغوانية مونتفيدو.
زوجة خوسيه موخيكا هي لوسيا توبولانسكي وهي عضو في مجلس الشيوخ الأوروغواني وتتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها بهدف تحفيز مشاريع الشباب والمشاركة في الأعمال الخيرية.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس خوسيه موخيكا لم يكن ينتفع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم بل عرض الرئيس على المؤسسات الاجتماعية في حكومته في شتاء عام 2014 بفتح أبواب قصره الرئاسي للأشخاص المشردين في حال عدم اكتفاء مراكز إيواء المشردين في العاصمة.