سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
لم تسمح الحاجة المصرية “عفاف” أن يحل مكان زوجها أحد من الرجال بعد استشهاده في حرب سينا عام 1973م بعد زواج دام عاماً ونصف، وتمسكت بقرارها القاسي على حياتها بالرغم أنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، وظلت تربي طفلها الوحيد “ياسر” الذي كان النافذة الوحيدة التي ترى جمال الحياة منها.
الحاجة عفاف رمضان موسى، 58 عاماً، من حجاج أسر وشهداء الجيش والشرطة المصرية، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك للحج والعمرة، والذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وتروى عفاف فرحاً بتحقيق أعظم الأمنيات، “أن المكالمة الهاتفية التي تلقتها من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، “خففت الحزن الذي خيّم على حياتي منذ استشهاد الزوج، وتلك المكالمة أتت في الوقت المناسب لأداء مناسك الحج وزيارة أطهر بقاع الأرض”.
ولفتت الحاجة المصرية “زوجي استشهد في حرب سينا عام 1973م، وهو في عُمر الزهور – 24 عاماً- ، وأنا آنذاك كنت في السابعة عشرة من عُمري، وكانت هناك مهمة عمل في حرب سيناء وخرج لأدائها ولم يعد، استنجدت وقتها بأحد الأقارب كان مشاركاً بالأحداث بالخطوط الخلفية بجهاز الاستخبارات، وذهب ليأتينا بنبأ استشهاده ولم يتجاوز عُمر زواجنا سوى 15 شهراً، وابننا الوحيد في المهد صبياً.
وتضيف “ياسر” ابني الذي كبر وتربى مع أخواله وجده، درس بكالوريوس تخصص إعلام، وتوظف بإحدى الشركات، وتزوج وأنجب “محمود” و “ملاك”، و أحمد الله بأنه لم يتركني وحيدة بل قيض لي ابني ياسر وها أنا أعيش مع أحفادي وأستمتع بهم.
وعن سعادتها بالمكرمة الملكية التي استضافتها لأداء مناسك الحج، تقول وصلت إلى الأراضي المقدسة، ولم أتخيل إلى تلك اللحظة أنني هنا وكأنني في حلم هذه المكرمة غمرتني بالفرحة والسرور، التي لا أنساها طوال عمري، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- بيّن أن من أعظم الأعمال أن يدخل الإنسان السرور على المسلم، وأسال الله العلي القدير أن يُجازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء، ويجعل هذا العمل شفيعاً له يوم القيامة.