جرائم الحوثي تتواصل في اليمن.. والمملكة تنتشل الأطفال من جبهات الموت

السبت ١١ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٣:١٢ مساءً
جرائم الحوثي تتواصل في اليمن.. والمملكة تنتشل الأطفال من جبهات الموت

جرائم الحوثي في اليمن، لا تحتاج إلى دليل، حيث القتل وحصار المدنيين، والزج بالأطفال والنساء إلى ميادين القتال، فيما يدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العمليات الإنسانية، وإنقاذ الأطفال من براثن الميليشيات الحوثية الإرهابية.

جرائم الحوثي تتواصل

واليوم أعلن التحالف العربي تسليم سبعة أطفال إلى ذويهم بعد أن زجت بهم ميليشيات الحوثي في معاركها وجندتهم، وتم التسليم بحضور منظمة حقوق الإنسان والهلال الأحمر وممثل الحكومة اليمنية ومركز الملك سلمان إلى جانب المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المشتركة.

كما أعلن التحالف أن ميليشيات الحوثي ما زالت مستمرة في تجنيد الأطفال وتعريضهم للهلاك، مضيفاً في بيان له أنه سلّم 86 طفلاً جندهم الحوثيون لأهاليهم في الفترة الماضية.

سلامة الأطفال أولوية

وأكد التحالف على أن سلامة الأطفال اليمنيين أولوية، وكذلك ضمان عدم تجنيدهم في الحرب أو تأثرهم بها.

وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، في لقاء مع “للعربية” إنّ الميليشيات تستغل الوضع المعيشي للأسر اليمنية كي تجند أطفالها.

وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يسلم فيها التحالف أطفال يمنيين جندتهم الميليشيات إلى ذويهم.

تأهيل أطفال اليمن

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد واصل إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي وزجت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية التي أصابتهم تمهيدا لإعادتهم إلى أسرهم.

ويجري حالياً في محافظة مأرب استكمال دورة تأهيلية لسبعة وعشرين طفلاً ضمن أنشطة المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة التأهيل للأطفال المجندين الذين ينتمون لعدة محافظات يمنية.

وتشارك المركز منظمة “وثاق” للتوجه المدني اليمنية في تنفيذ برنامج إعادة التأهيل للأطفال المجندين، ووفقاً لتقارير المنظمة فإن عدد الذين تمت إعادة تأهيلهم من الأطفال ضحايا الميليشيات في الحرب 161 طفلاً تم احتجازهم في عدد من جبهات القتال.

تأهيل نفسي واجتماعي

هؤلاء الأطفال يتلقون تأهيلاً نفسياً واجتماعياً وتعليمياً وفق برنامج أعد بإتقان من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، ويهدف البرنامج إلى إعادة تأهيل ألفي طفل ممن جندتهم ميليشيات الحوثي وحرمتهم من طفولتهم وحقوقهم في التعليم.

ويتولى إعادة التأهيل فريق من الأطباء والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين والتربويين بهدف إخراج الأطفال من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها نتيجة تأثرهم بعملية التجنيد القسري من قبل الميليشيات الحوثية، وتشمل البرامج التأهيلية أعمالاً ترفيهية وثقافية ومسابقات هادفة، لإعطاء طابع الفرح ومساحة أكبر للتفريغ النفسي الذي يحتاجه الأطفال المجندون.