بيولي يحدد بديل بروزوفيتش أمام الاتفاق عروض القوات الجوية تزين سماء الشرقية احتفاء باليوم الوطني هيئة الأفلام تطلق ملتقيات النقد السينمائي لعام 2024 رونالدو عن لامين يامال: سيكون الأفضل في جيله تصحيح الأخطاء بالسجل التجاري خلال 5 أيام من تاريخ اكتشافها الأخضر يُحافظ على ترتيبه في تصنيف الفيفا لقطات لهطول أمطار الخير على الطائف التعاون يستهدف رقمًا تاريخيًّا ضد الشباب المودة تطلق فعاليات وطن يُعنى وأسر تُبنى لتعزيز روح الانتماء إطلاق النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي أكتوبر المقبل
يتوافد الحجاج الآن إلى مسجد نمرة لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، اقتداء بسُنة النبي صلى الله عليه وسلم.
واكتسب مسجد نَمرة على مر الزمان أهمية دينية وتاريخية، وتتجلى أهميته في موسم الحج خاصةً؛ فهو من أهم المعالم بمشعر عرفات، وبه يُصلي ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في يوم عرفة، أعمالاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
والمسجد أُسس على الموضع الذي خطب فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع، وتم بناؤه في أول عهد الخلافة العباسية، وهو يقع إلى الغرب من المشعر، وجزء من غرب المسجد في وادي عرنة، وهو وادي من أودية مكة المكرمة التي نهى -عليه الصلاة والسلام- من الوقوف فيه.
وعلى مر التاريخ، مر المسجد بتوسعات عدة، حتى أصبحت واجهته خارج عرفات، ومؤخرة المسجد داخلها، وهناك لوحات إرشادية تشير إلى ذلك لكي يعرف الحجاج مواقفهم.
وشهد مسجد نمرة أكبر توسعة له بتكلفة 237 مليون ريال، فأصبح طوله من الشرق إلى الغرب 340 متراً، وعرضه من الشمال إلى الجنوب 240 متراً، ومساحته أكثر من 110 آلاف متر مربع.
ويستوعب المسجد نحو 350 ألف مصلٍ، وله 6 مآذن، وارتفاع كل مئذنة منها 60 متراً، وله ثلاث قباب، و10 مداخل رئيسية تحتوي على 64 باباً، وفيه غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة وصلاتي الظهر والعصر ليوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية.