الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
تبنت مجموعة متمردة غير معروفة مؤلفة من مدنيين وعسكريين “هجوماً” استهدف أمس السبت رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في كراكاس، في بيان نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت حكومة فنزويلا أن مادورو نجا من هجوم بطائرات مسيّرة محمّلة بعبوات ناسفة انفجرت على مقربة منه بينما كان يلقي خطاباً خلال عرض عسكري، مشيرة إلى إصابة سبعة جنود بجروح.
وقال وزير الاتصالات خورخي رودريغيز بعد الحادثة التي جرت: بينما كان التلفزيون الرسمي ينقل كلمة مادرور ببث حي وقع هجوم ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وأعلنت المجموعة المتمردة في بيانها من المنافي للشرف العسكري أن نُبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضاً من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء.
وجاء في البيان لا يمكن أن نسمح بأن يكون الشعب جائعاً، وألّا يكون للمرضى أدوية، وأن تفقد العملة قيمتها، وألّا يعود النظام التعليمي يعلّم شيئاً بل يكتفي بتلقين الشيوعية.
وتابع يا شعب فنزويلا، حتّى ينجح هذا الكفاح من أجل التحرر، من الضروري أن ننزل جميعاً إلى الشارع ولا نخرج منه.
وأكد البيان الذي تلته مساء السبت صحفية قريبة من المعارضة تتمركز في الولايات المتحدة عبر صفحتها على موقع يوتيوب، أن الهجوم يندرج ضمن “عملية الفينيق”.
واكتفت الصحفية المعارضة بشدة لحكومة فنزويلا الاشتراكية، بتلاوة النص موضحة أنها تلقته من المجموعة المتمردة.
واتهم مادورو مساء (السبت) رئيس كولومبيا بالوقوف وراء الهجوم، معلناً في كلمة تم بثها عبر التلفزيون والإذاعة “لا شك لدي إطلاقاً بأن اسم خوان مانويل سانتوس خلف هذا الاعتداء”، غير أن مصدراً في الرئاسة الكولومبية رفض (السبت) هذا الاتهام معتبراً أنه لا أساس له.
وقال المصدر الرفيع المستوى في الرئاسة الكولومبية طالباً عدم كشف اسمه إن الاتهام «لا أساس له. الرئيس منهمك في عمادة حفيدته ثيليستي وليس في قلب حكومات أجنبية».
ويقود سانتوس المعارضة الدولية ضد نظام مادورو الذي يعتبره ديكتاتورا.
وتوقع سانتوس في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس (الاثنين) الماضي في بوغوتا أن يكون سقوط النظام التشافي قريباً بسبب التضخم الهائل الذي تعاني منه فنزويلا وقدر صندوق النقد الدولي نسبته لهذه السنة بمليون في المئة.
كما وجه مادورو أصابع الاتهام إلى أشخاص يقيمون على حد قوله في الولايات المتحدة، وأعلن أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العديد من ممولي الهجوم يعيشون في الولايات المتحدة، في ولاية فلوريدا.
وأضاف آمل أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على استعداد لمكافحة المجموعات الإرهابية.