ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن العديد من الوقائع الخاصة بحادث الدهس الذي وقع خلال الساعات القليلة الماضية فوق جسر ويستمينستر القريب من مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة لندن.
وحسب رواية الصحيفة البريطانية، فإنه في تمام السابعة والنصف صباحًا بتوقيت بلادها، استطاع شخص يقود سيارة اختراق عدد من الحواجز الأمنية والاتجاه صوب تجمُّع من المدنيين في محاولة لدهسهم بسيارته.
وقالت الصحيفة: إن هذا الشخص أسود اللون وكان يقود سيارته بسرعة تصل إلى 50 ميلاً في الساعة، غير أن المركبة تعثرت في الحواجز المثبتة لوقف أي محاولة لاختراق مبنى البرلمان البريطاني، والذي كان خاليًا وقت الحادث.
وعلى الفور سارع رجال الشرطة، وهم حوالي 12 ضابطًا، بمحاصرة السيارة وقاموا بإخراج السائق والقبض عليه واقتياده إلى الجهات المعنية لبدء تحقيقات موسعة حول الحادث.
وقال شهود عيان إن المركبة كانت تسير بسرعة تصل إلى 50 ميلاً في الساعة وبدا وكأنها “متعمِدة” تنحرف نحو البرلمان وحطمت حاجزاً للتفتيش الأمني.
وعولج شخصان من إصاباتهما في المستشفى ولم تكن هناك حالات خطيرة أو وفيات.
في البداية كانت الشرطة تتعامل مع الحادث على أنه تصادم مروري، غير أنها أكدت استمرار التحقيقات في الحادث، وهو ما يعني أنه ليس مروريًا.
ورأت إيوالا أوهاب الحادثة وقالت: “أعتقد أنها بدت متعمدة – كانت السيارة تسير بسرعة باتجاه الحواجز”، بينما قال الشاهد جيسون ويليامز: “رأيت ما لا يقل عن 10 أشخاص مستلقين، واضطررت للفرار خوفًا من فتح النيران”.
وعلى الفور تم إرسال أكثر من 200 ضابط إلى ويستمنستر ليقوموا بإبعاد المدنيين عن موقع الحادث، كما قامت بعض القوات بتمشيط المكان خوفًا من وجود قنابل مزروعة في هذا الموقع، كما تم إغلاق مبنى البرلمان بعد الحادث، والذي كان خاويًا بسبب العطلة الصيفية لأعضائه.
ووقع الحادث بعد 17 شهراً من اقتحام خالد مسعود لجسر وستمنستر ودهس عدد من المشاة، مما أدى إلى مقتل خمسة من بينهم كيث بالمر والذي طُعن على أبواب البرلمان.