عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
دشّنت الإدارة العامة للتعليم بالباحة أمس برنامجاً ترحيبيياً وتدريبيياً للمعلمين والمعلمات الجدد، يتضمن عدداً من الجلسات التدريبية والمحاضرات وحلقات النقاش بمشاركة عدد من القيادات والمشرفين التربويين للبنين والبنات، بهدف البرنامج الذي يستمر لمدة اسبوع إلى تعريف المعلمين والمعلمات الجدد بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات على ضوء اللوائح المنظمة للعمل التربوي والإداري للمعلمين والمعلمات إلى جانب اطلاعهم على جملة من المعارف والخبرات والمهارات التي تدعم نجاح المعلم في أداء رسالته التربوية.
ويتضمن البرنامج عدة محاور ومن أبرزها لقاء مفتوح مع مدير العام للتعليم، وحقوق وواجبات المعلم، وأخلاقيات مهنة التدريس، وفرص التطوير المهني والوظيفي، وعلاقة المعلم الجديد بالمجتمع، ونماذج ملهمة من الميدان واستعراض لتقويم المعلم الجديد خلال عام التجربة، وبرنامج تدريبي لمدة أسبوع كامل على الحقيبة التأسيسية للمعلم الجديد، إضافة إلى العديد من المحاضرات واللقاءات والدورات التدريبية وورش العمل التي يقدمها نخبة من القيادات التربوية والتعليمية والمدربين المعتمدين في التدريب التربوي “بنين وبنات”، مدعوماً بحزمة من المواد التعليمية الإلكترونية والمواد الإثرائية.
وأكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني، على سمو رسالة المعلم والمعلمة وعظيم دورهما في المجتمع بالمساهمة في بناء نهضة الوطن كمعول بناء ومصنع وعي ونبراس معرفة ويد طولى في رقي الشعوب وازدهار الحضارات.
وأوضح أن المعلم والمعلمة يعدان من الدعائم الأصيلة للعملية التربوية والتعليمية وركن أساس من أركانها، لأنهما يحملان أنبل رسالة يقومان من خلالها بإعداد الأجيال وبناء العقول وتوجيه العملية التعليمية في المؤسسات التربوية والتعليمية، علاوة على دورهم الرئيس في تكوين وبناء شخصية الجيل الجديد لمواكبة طفرة مجتمع المعرفة وبنائها مع مراعاة القيم الإسلامية والتربوية والوطنية وتكريسها في نفوس الناشئة، ومسايرة التطورات الحديثة والتواصل مع أبعاد التقنية المتلاحقة التي هي محل اهتمام العاملين في ميدان العمل التربوي، مرحباً بالمعلمين والمعلمات الجدد في مهنتهم السامية ومتمنياً لهم دوام التوفيق والسداد.