فيفا يطرح تذاكر كأس العالم للأندية 2025 بعثة الاتحاد تصل إلى عمان ملتقى صُنّاع التأثير يستعرض تاريخ الفيفا في تنظيم الأحداث الرياضية المؤثرة لجنة التحكيم النهائي تعلن نتائج فردي جل “شعل وصفر ووضح” الموافقة على خطة التحول الإعلامي لـ”واس” هدافو كأس الخليج.. يعقوب يتصدر وماجد عبدالله ثانيًا حرس الحدود ينقذ 5 مواطنين بعد جنوح واسطتهم البحرية في جدة الهيئات الزراعية الأمريكية تعلن القضاء على سلالة الدبور القاتل فيتور بيريرا مدربًا لـ وولفرهامبتون رسميًا هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية
وقَّع وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بمكتب معاليه أمس في الرياض، مع نظيرة البيلاروسي أوليغ سليزيفسكي، مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل في المملكة العربية السعودية وجمهورية بيلاروسيا.
ورحّب معاليه بزيارة وزير العدل البيلاروسي، مشيداً بالعلاقات المتينة والمترابطة بين البلدين الصديقين، التي تأتي امتداداً من رغبة واهتمام قيادة البلدين بتطوير العلاقات الثنائية وتفعيلها بما يصب في مصلحة البلدين.
وجرى خلال الاستقبال تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون في المجال العدلي والقضائي بين المملكة وبيلاروسيا، إضافةً إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأبرز الدكتور الصمعاني خلال اللقاء مسيرة القضاء في المملكة منذ بداياته وكيف تحوّل إلى قضاء مؤسسي متخصّص من خلال الجهود التي آلت إلى تحوله النوعي بمختلف إجراءاته ومساراته , مبيناً دور وأنواع المحاكم المتخصصة في توفير المزيد من الضمانات القضائية وسرعة الفصل في المنازعات وجودة المخرج القضائي وفق بيئة رقمية فعّالة.
وأكد الصمعاني أنّ الدعم والاهتمام الكبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- كان له الدور الكبير في النقلة النوعية التي يحظى بها القضاء.
من جانبه أشاد وزير العدل البيلاروسي أوليغ سليزيفسكي بمتانة العلاقات بين البلدين، والدور التاريخي للمملكة في دعم مسلمي بيلاروسيا.
وكانت وزارة العدل قد كشفت عن رؤيتها الجديدة للتعاون الدولي لرفع تصنيف القضاء وإبرازه عالمياً، التي تنطلق من اختصاصات الوزارة التي تنسجم مع الأهداف الطموحة والمحددة للوزارة في برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وتلتزم الوزارة، وفقاً لبرنامج التحول الوطني، بإبرام عشر اتفاقيات مع المؤسسات الدولية المعنية باختصاصاتها قبل حلول عام 2020.
وتدرس الوزارة، حالياً، أفضل الخيارات والسُبل للتعاون مع المؤسسات الدولية لتبادل المعلومات والاطلاع على التجارب الأخرى، لإبراز جهود الوزارة وإنجازاتها وعرض أفضل التجارب والممارسات التي تقوم به.