مع حلول الإجازة الصيفية تتزايد معدلات السهر لدى الطلاب وتقل ساعات النوم، ويتم التكيف مع هذا الأمر لعدة أشهر لكن مع العودة إلى المدارس تظهر مشكلة كبيرة لدى العديد من الآباء حيث يجدون صعوبة في إيقاظ أبنائهم مبكرًا.
ومن المقرر أن يعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة الأحد المقبل، أي بعد حوالي أسبوع وهو الأمر الذي يعد بمثابة الفرصة الأخيرة للآباء والأمهات لتعويد أبنائهم على النوم المبكر والاستيقاظ باكرًا.
وقالت الدكتور هيا السبيعي استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم لدى الأطفال إن النوم المبكر للأطفال يساعدهم على الاستيقاظ في نشاط وحيوية.
وكتبت السبيعي تغريدة عبر موقع تويتر جاء فيها: قاربت الإجازة الصيفية على الانتهاء ونحن على أبواب عام دراسي جديد يتطلب من الطلاب العودة إلى النوم المبكر ليذهبوا إلى مدارسهم بنشاط وحيوية.
أما المستشار الأسري والتربوي عبدالله القرشي فقال: لتحقيق أهدافك ونجاح يومك عليك بما يلي: وضع جدول يومي للإنجاز، البعد عن المشغلات، مصاحبة الجادين والبعد عن المثبطين، النوم المبكر لأن ترتيب النوم يضبط ساعات يومك.
وبحسب الدراسات فإن النوم المبكر له العديد من الفوائد الصحية والنفسية منها:
تخفيف الوزن: فمع طول ساعات السهر يرغب الأشخاص بتناول بعض الوجبات الغذائية البسيطة، فعندئذ يخزن الجسم سعرات حراريّة متزايدة، ولا يجد سبيلاً لحرقها بسبب النوم بعد الأكل.
النوم الهادئ: تؤدي المبالغة في السهر إلى الاضطراب في النوم والقلق والأرق والاستيقاظ بلا همة أو نشاط بالتالي يؤدي النوم المبكر إلى الاستمتاع بنوم هادئ والاستيقاظ في نشاط وحيوية.
صحة القلب: ثبت علميًا أنّ من يبالغون في السهر يكونون أكثر عرضة من غيرهم للتشنجات الشريانيّة التي تعدّ علامات تدل على مرض القلب.
نضارة الجسم ونعومته: أبرز ما يساعد على النوم المبكر العزم على تبييت النية للاستيقاظ من أجل قيام الليل، وبالتالي صلاة الفجر وهذا الأمر له آثار نفسية وجسدية هائلة.