الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
أوضح إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي مسألة أخذ المضحي من شعره وأظفاره خلال العشر الاوائل من ذي الحجة.
وأعاد المغردون تداول مقطع سابق للشيخ المغامسي فصل فيه الأحاديث النبوية ومواقف أئمة السنة من هذه المسألة.
وأشار المغامسي إلى أن عددا كبيرا من أئمة السنة أكدوا أنه يحرم على المضحي أخذ شيء من شعره وأظفاره خلال هذه الفترة استنادا إلى حديث أم سلمة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِي الحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ، وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ”.
ولفت المغامسي إلى أن فريقا من العلماء أكد أن هذا الأمر ليس محرمًا ولكنه مكروه كراهة تنزيه لتعارضه مع حديث آخر عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الهدي إلى مكة في غير الحج ولا يحرم عليه شيء مما أباحه الله له خلال هذه الأيام.
ولفت الشيخ المغامسي إلى أن جمهور أهل المدينة قالوا إنه لا يحرم أي أنهم لا يَرَوْن بأسا في أن يأخذ الرجل من أشعاره وأبشاره شيئا.
وخلص المغامسي إلى أنه إذا كان المضحي جاز له أن يجامع أهله في العشر الأوائل من ذي الحجة فمن باب أولى له أن يأخذ من أبشاره وأشعاره.
وأكد أن الأمر لديه لا يصل حتى إلى درجة الكراهة وأن جمهور علماء أهل المدينة في زمانهم قالوا إنه لا يحرم ولا يكره الأخذ من الأظفار والأشعار لمن أراد أن يُضحي ، وأن الأمر على ما هو عليه، كأنه سواء أراد أن يضحي أو لم يرد أن يضحي، أي لا علاقة للأضحية بذلك ولا يوجد منع بهذه الطريقة.