إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة
سلطت مجلة وايرد الأميركية الضوء على محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك أثناء حضوره عرضاً عسكرياً ضخماً، وأكدت أن استخدام الوسائل التقنية المتطورة في العمليات الإرهابية هو أمر حذرت منه العديد من المؤسسات العالمية خلال الفترة الأخيرة.
ومن بين الهيئات العسكرية التي حذرت من ذلك وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون – والتي أكدت أن استخدام الطائرات بدون طيار – الدرون – في العمليات الإرهابية هو أمر كان حكرًا على عدد من التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن داعش كان على رأس التنظيمات الإرهابية التي استخدمتها للتعامل بشكل رئيسي مع أهدافها العسكرية، وذلك حسب ما جاء في المجلة الأميركية.
وقالت المجلة: إن داعش اعتاد استخدام الطائرات بدون طيار في العديد من المهام مثل التهريب والاغتيال والقنص والمراقبة، وهو أمر كان بمثابة مشكلة واضحة للقوات الأميركية في مواجهاتها مع التنظيم الإرهابي.
وأوضحت وايرد أن التعامل مع الأهداف المتحركة والمسيرة بواسطة جهات غير مرئية يعد أمراً صعب تقنيًا، لاسيما وأنه يتطلب تعامل الأنظمة المسيطرة عليها وإخضاعها لسيطرته، الأمر الذي واجهت فيه القوات الأميركية صعوبات شديدة قبل ذلك، نظرًا لبدائية الأنظمة المستخدمة في تسيير الطائرات.
تحذير البنتاغون لم يكن الأول، حيث ذكرت المجلة الأميركية أن بعض المؤسسات وعلى رأسها أوبين بريفينغ غير الربحية أكدت خلال 2016 أن هناك صعوبات فنية واضحة في التعامل مع المتفجرات المحمولة عبر الطائرات بدون طيار، وهو الأسلوب الذي يمكن أن يستخدم بسهولة في عمليات الاغتيال والاستهداف السياسي.
ونجا الرئيس الفنزويلي من محاولة اغتيال خلال حضوره عرضاً عسكرياً ضخماً في بلاده، وذلك بعد أن اقتربت درون محملة بالمواد المتفجرة من المنصة التي كان يتواجد عليها نيكولاس مادورو، وهو الأمر الذي أثار الارتباك في صفوف الحشود المشاركة بالعرض العسكري.