انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أخْذ الحقوق واستردادها ليس سهلًا دائمًا، بل على العكس، دومًا ما يكون مصاحبًا بصعوبات ومفاوضات.
مشاعر مختلفة بين النكران إلى شعور “الضحية” المؤلم، كل هذا ربما يقودك إلى مفاوضات طويلة وحرقة تعرضك للاحتيال ربما تصبرك على صعوبة إيجاد أرض مشتركة وحل وسط، حتى ولو كان الطرف الآخر محتالًا. مهمة صعبة وثقيلة على الجميع، حسنًا تخيل أنك تبعد 4,000 كيلو وحادثتك تقادم عليها الوقت.
هذه كانت قصة الحاج محمد عبدالسلام، أفغاني قدم للحج قبل خمسة أعوام، وخلال زيارته للمدينة أراد أن يحمل أثرًا من هذا المكان المقدس، فابتاع مجموعة من الهدايا من ضمنها سوار من ذهب، لكنه تفاجأ بعد عودته إل بلده أن وزن هذه القطعة الذهبية أقل بأحد عشر جرامًا من وزنها المعروض وحتى المكتوب بالفاتورة. حينها علم أنه تعرض إلى محاولة احتيال وخديعة. المسافة جعلته يفقد الأمل باستعادة حقه.
بعد 5 سنوات تحديدًا عند زيارته لأحد أقاربه المقيمين بالمدينة ذهب إلى هذا المحل، فلعل وعسى يعاد له حقه المسلوب. لكن قوبل طلبه برفض المحل، عندها اتصل رفيقه بخط البلاغات الساخن الذي تقدمه الوزارة لدعم كل من يتعرض لمحاولات غش أو خداع.
قُدِّم الطلب بشكل رسمي بعملية لم تتطلب كثيرًا من الوقت، وعندها باشرت فرق وزارة التجارة البلاغ واطلعت على البيانات لتفحص صحة الدعوى، وعليه ألزمت المحل بتعويض الحاج محمد، ودفع قيمة فرق الوزن وأقر صاحب المحل بهذا والتزم بالدفع كما أجبر على مراجعة الوزارة ومكتبها بالمدينة لاستيفاء إجراءات تحويله للجهات المختصة لينال عقوبته.