تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
دبت خلافات جديدة بين قيادات ميليشيات الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران في محافظة ذمار اليمنية، منجم المسلحين في صفوف المتمردين.
وذكرت مصادر يمنية أن محمد المقدشي، المعين من قبل الحوثيين محافظًا لذمار، ھدد بتقديم استقالته في حال تمت إطاحة أحد القيادات الأمنية بالمحافظة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات جناح ميليشيات الحوثي الإيرانية بالمحافظة بقيادة فاضل الشرقي، المكنى “أبو عقيل”، أصدرت قرارًا بتغيير مدير المباحث الجنائية بالمحافظة العقيد محمد علي قاسم الحدي، واستبداله بـ”أبو صخر الخطيب” أحد عناصرھا، وھو ما رفضه المقدشي.
صراع على النفوذ:
وأرجع البعض سبب تجدد الخلاف بين جناحي ميليشيات الحوثي بذمار، إلى صراعھما على التعيينات والاستحواذ على المناصب ونھب المال العام، ووصلت الخلافات إلى حد تنفيذ محاولات اغتيال، في ظل وضع أمني متدھور في عاصمة المحافظة وأغلب مديرياتھا.
وكان القيادي الحوثي مھدي المشاط، رئيس ما يسمى “المجلس السياسي” التابع للحوثيين، أصدر مؤخرًا توجيھات بإلغاء كل قرارات المقدشي، بعد تصاعد خلافاته مع جناح “أبو عقيل”.
اعقتالات ومعتقلات سرية:
وفي أكثر من مناسبة، تطفو خلافات على السطح بين قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية، الأمر الذي يؤدي إلى اعتقالات في صفوف المتمردين واقتيادھم إلى معتقلات سرية، وتصل في بعض الأحيان إلى حد القتل.
والشھر الماضي، نصبت ميليشيات الحوثي نقاط تفتيش في محافظة ذمار، للقبض على عناصرھا الفارين من جبھات القتال، حيث يتكبد الانقلابيون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على وقع ضربات قوات المقاومة المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن.
نقص في العدد والعتاد:
وتسعى الميليشيات إلى الإبقاء على مقاتليھا في جبھات القتال بأي وسيلة كانت، لعدم قدرتھا على حشد المزيد من الأفراد ولتعزيز جبھاتھا المنھارة.
وفضلًا عن ذلك، يعاني الحوثيون نقصًا حادًّا في الذخائر، بالإضافة إلى نزيف في أعداد المقاتلين بالتزامن مع فرار المئات بأسلحتھم، وھو ما دفع قيادات الانقلابيين إلى توجيه عناصرھا بملاحقة واعتقال الفارين وإجبارھم على العودة إلى خط النار.