أي تطبيق تواصل أكثر إشاعات .. شاركنا تجربتك

الخميس ٢ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٣:٤٠ مساءً
أي تطبيق تواصل أكثر إشاعات .. شاركنا تجربتك

انتشار تطبيقات التواصل الاجتماعي جعلها بيئة خصبة لترويج الشائعات خاصة مع غياب الوعي عند الكثير من الأشخاص الذين يمررون الشائعات التي تصلهم إلى قائمة أصدقائهم دون التدقيق في محتواها أو حتى بحث مدى مصداقيتها.

من منا لم تصله رسالة عبر تطبيق من تطبيقات التراسل الكثيرة تطلب منه أن يعيد إرسال هذه الرسالة إلى عدد معين من الأصدقاء حتى لا يتعرض حسابه للإيقاف بل أذكر ذات مرة أنني تلقيت رسالة من إحدى صديقاتي عبر واتساب من شخص عربي يزعم أنه صاحب برنامج واتساب ويطلب إعادة الإرسال حتى لا يتم وقف التطبيق.

عبر موقع تويتر أطلق المغردون وسماً بعنوان ” أي تطبيق تواصل أكثر إشاعات ” للمقارنة بين مدى سهولة انتشار الشائعات من تطبيق لآخر.

في البداية قالت سعاد الشمري: “واتساب بيئة خصبة للشائعات وترويج الأفكار الهدامة ورفع أو التشبيح على أشخاص بعينهم لأنه بعيد عن المراقبة أولاً وبيئة مغلقة يستخدمه عدد كبير من محدودي الفكر والوعي ثانيا”.

وأضافت الشمري: “إذا واجهت بعض الصديقات ونبهتها من إرسال شيء وشرحت لها السبب الرد دائم.. اش دراني جاني ورسلته”.

ولم يسلم الأمر من روح الدعابة حيث قال عبدالرحمن الرميح: ” تويتر مستلمينه النساء إشاعات.. بنت قتلها أهلها خمس مرات والسادسة في الطريق إلحقوها، والواتساب مستلمينه المتقاعدين وتكفون لا حد ياكل موز ولا تجعلها تقف عندك.. وزع شوت”.

أما عبدالرحمن محمد أباالخيل فحذر من التغريد دون التدقيق في المحتوى بقوله: “قبل أن تغرد بأي خبر تذكر قوله سبحانه:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

هل لديك تجربة في تلقى إشاعات عبر تطبيقات التواصل؟.. شاركنا التفاصيل.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • جود غيث السباك

    ممكن يعلم الناس الفهلوه والحداقه والمكر والدهاء

إقرأ المزيد