أبناؤهم ضحوا لأجل أوطانهم.. أسر شهداء فلسطين ومصر ...

وقفت جموع حجاج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من أسر شهداء ومصابي فلسطين والجيش والشرطة المصرية، على صعيد عرفات الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم، ولكي يشهدوا الوقفة الكبرى، (التاسع من ذي الحجة) ملبين ومكبرين مقتدين بسنة المصطفى عليه أفضل الصلوات يرجون رحمة الله سبحانه وتعالى الذي يتجلى في موقفهم العظيم من أجل أن يغفر لهم وأن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا وأن يجعلهم من المقبولين.

وقد صلى حجاج بيت الله صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مخيمهم، مستمعين لخطبة يوم عرفة التي ألقاها فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف. كما تستعد اللجان العاملة بالبرنامج بعد أن أعدت خطة بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة لخدمة ضيوف الرحمن، للنفور بعد المغيب إلى مزدلفة للمبيت استعدادًا لمناسك يوم النحر، وإكمال مناسك الحج في مشعر منى، من خلال توفير جميع الخدمات لينعم الضيوف بالراحة والاطمئنان.

قد يهمّك أيضاً

ما هي صفقة القرن وماذا يحدث بعد رفضها؟

تعرّف على ترتيب الدوري الإنجليزي بعد نهاية الجولة التاسعة

يشار إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من شهداء فلسطين وأسر شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصرية يبلغ عددهم 2000 حاج وحاجة، ويقوم على خدمتهم عدد من اللجان.