هشام عبدالله .. هل تسلمه تركيا إلى مصر رغم الشقاق؟

الجمعة ١٧ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١١:٠١ صباحاً
هشام عبدالله .. هل تسلمه تركيا إلى مصر رغم الشقاق؟

أثار القبض على هشام عبدالله المعارض المصري في تركيا حالة من الجدل حول إمكانية تسليمه إلى مصر بالرغم من سوء العلاقات بين تركيا ومصر منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحكم.
القبض على هشام عبدالله في تركيا لم يكن لأسباب سياسية أو جنائية وفقا لما هو معلن على الأقل الأمر الذي يوحي أنه قد يتم الإفراج عنه بعد عدة أيام .
وأدرجت مصر هشام عبدالله على قوائم الإرهابيين وطلبت من الإنتربول الدولي توقيفه.

وكان الفنان هشام عبدالله يقيم في تركيا ويتخذها منصة للهجوم على مصر وجيشها منذ ثورة يونيو 2013 من خلال تقديم برنامج تلفزيوني بعنوان  ابن البلد على إحدى القنوات التابعة للجماعة الإرهابية في تركيا.

وقالت السلطات التركية إن القبض على هشام عبدالله جاء بسبب انتهاء جواز السفر المصري خاصته ومخالفته لقوانين الإقامة على الأراضي التركية.

وكشف ماجد عبدالله، رئيس قناة الشرق، التي تتخذ من تركيا مقراً لها وصديق هشام عبدالله المقرب أنه تم القبض على هشام بالفعل وهو لدى السلطات التركية حالياً ويتم التعامل معه باحترام شديد.

هشام عبدالله فنان عُرف عنه معارضته للنظام في مصر في عهد الرئيس السيسي وهو فنان من نجوم الصف الثالث بدأ حياته الفنية عام 1984م، ومن أشهر أدواره في فيلم الطريق إلى إيلات، وكذلك مسلسل البخيل وأنا، وأعمال مهمة منها: ليالي الحلمية، تفاحة آدم، لحظات حرجة، خالتي صفية والدير، بوابة الحلواني، السيرة الهلالية.

هشام عبدالله متزوج من الناشطة المصرية غادة محمد نجيب وله منها ابن وابنة، وشارك في ثورة 25 يناير ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك.