مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
امتزجت صباح اليوم العيد الأول مشاعر الأمهات الفلسطينيات من أسر شهداء فلسطين المشمولين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وفور نهاية صلاة العيد بدأت الأمهات يجرين مكالمات الفيديو مع أبنائهن.
وبواسطة أجهزة الجوال والدقائق المجانية التي منحها برنامج الملك عبّرت الأمهات عن مشاعرهن بالفرح والسعادة التي خالجتها الدموع والشوق إلى الأحباب، حيث اجتمعت فرحتان لا شيء يعدلهما فرحة؛ وصولهم إلى مشعر منى بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات والنفرة إلى مزدلفة وفرحة حلول عيد الأضحى المبارك، رافعين أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يتقبل منهم حجهم وسعيهم وأن يرحم ويشفي مصابهم، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- خير الجزاء على ما قدمه إلى الإسلام والمسلمين.
وفي مكان منزوٍ بعيدًا عن أعين المارة أمسكت الحاجة هيفاء محمد منصور- زوجة شهيد- بهاتفها، وبدأت تبارك وتلاطف أبناءها السبعة في مخيم “عين الحلوة بلبنان”.. مهنئتهم بعيد الأضحى المبارك بصوت متلهف إلى لقاءهم، حيث ارتسمت على محياها الفرح الذي خالطته مشاعر الشوق واحتبست الدموع في محاجر عينيها.
وطمأنت “هيفاء” أبناءها، مثمنةً الجهود الكبيرة والمتواصلة التي قدمت لأسر الشهداء من فلسطين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين والتي مكنتهم من الحج وكان ذلك كالبلسم الذي أجبر مصابهم، سائلة الله العلي القدير أن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الأمتين العربية والإسلامية.
وبعيدًا عن أنظار رفيقاتها من النساء أطلقت الحاجة فادية محمد زوجة الشهيد “محمد” العنان لدموعنا وهي تحاكي أبناءها الثلاث وتبارك لهم بعيد الأضحى المبارك، ناقلة لهم الأجواء الروحانية التي تعيشها في مشعر منى وسط إخوانها من المملكة، معبرة عن شكرها الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي استضافهم ومكنهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ومثمنة لجميع الجهود الجبارة التي تبذلها جميع القطاعات الحكومية بالمملكة في سبيل راحة ضيوف بيت الحرام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وفرت لضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من أسر الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة المصرية، وأسر شهداء فلسطين، بهدايا قيمة لكل ضيف عبارة عن جهاز جوال وباقة اتصالات بشريحة تضم 20 دقيقة اتصال دولية وذلك بهدف تيسير سبل التواصل بين الحاج وذويه.
وتأتي هذه المبادرة، انطلاقًا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ببذل كل ما من شأنه التيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل طمأنينة وأمان، وحرصهما على تقديم مختلف الخدمات الجليلة لحجاج بيت الله الحرام والعمل على المزيد من تطويرها والارتقاء بها عامًا بعد عام.