تراجع أسعار النفط مع ارتفاع المخزونات الأمريكية الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 5 مناطق ولي العهد يطلق الإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر ولي العهد يلتقي رئيس وزراء باكستان برشلونة يستعيد نغمة الانتصارات بخماسية ضد مايوركا الشؤون الإسلامية: مقطع التخزين في منارة جامع خالد بن الوليد قديم ومن 2016 رئيس كوريا الجنوبية يتراجع ويعلن رفع الأحكام العرفية جيسوس: سيطرنا أمام الغرافة وهذا سبب عدم مشاركة الغنام السعودية تستضيف حفل جوائز الآسيوي ومؤتمر الاتحادات 2025
نجح فريق دولي من العلماء بمشاركة الجامعة الوطنية للأبحاث التكنولوجية “ميسيس” (موسكو- روسيا)، في ابتكار نظام يسمح برفع مستوى دقة تشخيص الأورام من دون تدخل. حيث يبنى التصميم الجديد على أساس مركب من بروتين الفيريتين، الذي ينتجه جسم الإنسان مع أكسيد الحديد (أكسيد الحديد الأسود)، ويسمح بإجراء التشخيص والإجراءات العلاجية.
ويواجه الأطباء الذين يجرون التشخيص من دون تدخل، غالبًا عامل الدقة غير الكافية (“التباين”) لصورة الورم. لذلك ومن أجل إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي يتم استخدام “مواد التباين”، حيث يتم إدخال عناصرها إلى الجسم قبل إجراء الاختبار.
وهذه المواد المتباينة تجعل الخلايا المسرطنة أكثر وضوحًا أثناء التصوير المقطعي. ومن بين هذه المواد جزيئات معدن الغادولينيوم (Gd) وجسيمات الحديد المعدنية، التي تكتسب خصائص مغناطيسية تحت تأثير المجال المغناطيسي الخارجي.
ومع ذلك، حتى وإن كانت الكميات صغيرة، يمكن للأدوية الغريبة بالنسبة لجسم الإنسان، أن تحمل مخاطر محتملة. ويمكن حل هذه المشكلة من خلال نظام الحقن المبني على أساس الفيريتين المغناطيسي، وهو عبارة عن نواة مغناطيسية (جزيئات أكسيد الحديد النانوية) الموجودة داخل غشاء بروتين الفيريتين البشري المسؤول عن أيض الحديد في الجسم. هذا المركب متوافق حيويًّا (يتفاعل داخل الجسم دون التسبب في ردود فعل جانبية).
في هذا الإطار يقترح العلماء حقن الفيريتين المغناطيسي في الوريد، بحيث يمكن للخلايا المستهدفة أن تلتقطه، أثناء انتشار الفيريتين في الجسم مع مجرى الدم.