ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
تدخل النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، اليوم السبت، ليكشف مستجدات الحادث الغامض، والذي أسفر عن وفاة سائح وزوجته داخل غرفتيهما بأحد الفنادق الراقية بمنتجع الغردقة.
وأكد النائب العام المصري سلامة أجهزة التكييف والتبريد في فندق بمنتجع الغردقة المطل على البحر الأحمر، وذلك بعد وفاة سائحين بريطانيين في ملابسات غير معروفة.
وكانت النيابة العامة ذكرت أنها ما زالت في انتظار تقرير طبي لمعرفة سبب وفاة جون كوبر وزوجته سوزان كوبر اللذين فارقا الحياة بفارق ساعات يوم الثلاثاء أثناء عطلتهما في فندق شتايجنبرجر أكوا ماجيك في الغردقة.
وقالت شركة توماس كوك البريطانية التي نظمت رحلة الزوجين أمس الجمعة: إنها تلقت المزيد من التقارير عن مرض نزلاء آخرين دون أن تتطرق لأي تفاصيل.
لكن الفندق قال أمس الجمعة: إنه لم يشهد زيادة في عدد حالات المرضى.
وقال النائب العام المصري في بيان: إن لجنة مشكلة من أساتذة متخصصين من إحدى كليات الهندسة جرى انتدابها لمعاينة وفحص الغرفة الفندقية التي كان يقيم فيها كوبر وزوجته خلصت إلى “سلامة جميع الأجهزة وعدم وجود أي تسريبات أو انبعاثات لأي غازات سامة أو ضارة”.
وأضاف: “جميع الأجهزة تعمل بكفاءة ولا يوجد بها أي عيوب”.
لكن النيابة أكدت أنها ما زالت في انتظار تقرير الطب الشرعي بشأن تحليل العينات المأخوذة من المتوفيين لبيان سبب الوفاة، مضيفة أنها ستصدر بيانًا مفصلًا عن الحادث.
وقال مسؤولون مصريون أمس الجمعة: إن وفاة كوبر وزوجته نجمت عن هبوط حاد في الدورة الدموية، لكن النائب العام قال: إن ملابسات الوفاة لا تزال غير واضحة.
وتأتي وفاة السائحين البريطانيين في وقت تحاول مصر فيه إنعاش السياحة التي تمثل مصدرًا أساسيًّا للدخل، كما لا يزال الاقتصاد يعاني من سنوات الاضطراب التي أعقبت انتفاضة 2011.