المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما التعادل يحسم مباراة مصر وكاب فيردي فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًّا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة KPMG
رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، أن البيان المشترك لممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية أحادي وغير منصف في توصيفه لما يحدث في الحديدة.
وأكد قرقاش، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، أن البيان غاب عنه إدانة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران مسؤولية انتهاكاتها للوضع الإنساني، خاصة في أعقاب جريمة استهداف المستشفى وسوق السمك.
وفي وقت سابق، استغربت الحكومة اليمنية في بيان لها إطلاق الاتهامات لتحالف دعم الشرعية بالضلوع في الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا مستشفى الثورة وسوق السمك في مدينة الحديدة، الخميس الماضي وراح ضحيتهما العديد من القتلى والجرحى رغم إعلان التحالف بعدم شنه أي عمليات جوية في مدينة الحديدة في ذلك اليوم وإثباته بالأدلة التقنية التي قدمها لمجلس الأمن الدولي وعرضها على الرأي العام، بأن الضربات التي أصابت الموقعين ناتجة عن قذائف هاون أطلقت من مواقع قريبة لمكان الحادثين تخضع لسيطرة الميليشيات الحوثية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن تسارُع مثل هذه الاتهامات وآخرها الصادرة في بيان عن الاتحاد الأوروبي، تأتي لتؤكد ابتعاد الكثيرين عن الحقائق الموضوعية ونزعاتهم نحو كل ما يبرئ الميليشيا الحوثية التي قامت خلال الفترة الماضية بالاعتداء على الممر الملاحي الدولي جنوب البحر الأحمر وباب المندب، والسكوت عن هذه الجرائم بحق القانون الدولي، بل وإرسال رسائل خاطئة للميليشيا الانقلابية وهو الأمر الذي حذرت الحكومة اليمنية منه مرارًا بأنه إنما سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب نتيجة تجاهل الحقائق على الأرض والتغافل عن ممارسات الانقلابيين وانتهاكاتهم لكل قوانين الحرب والقانون الإنساني الدولي.
وأكدت الحكومة اليمنية، ضرورة تجنب المحاولات القاصرة في التناول للأزمة اليمنية، وأن المنهج الصحيح والوحيد لإنهاء هذه الحرب التي أشعلتها الميليشيا الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني هو الالتزام بقرارات مجلس الأمن بشان اليمن، وتحديدًا القرار ٢٢١٦ (٢٠١٥)، الذي أكد على مرجعيات حل المسألة اليمنية بموجب مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقيام المجتمع الدولي بتولي مهامه الأساسية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين بصرامة وبمواجهة حقيقية لإدانة أفعال إيران المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة عبر تحريك أذرعها الحوثية في اليمن.
وجدد البيان حرص الحكومة اليمنية الكامل على سلامة المدنيين وتجنب الإضرار بهم في كل المناطق اليمنية دون استثناء والتقيد بأعلى درجات الالتزام بقواعد وقوانين الحرب واتفاقيات جنيف الأربع وكل ما يرتبط بها من التزامات، محمّلة في الوقت ذاته الميليشيا الانقلابية كافة المسؤوليات الناجمة عن جميع الانتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني، وكافة الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، طبقًا لما ورد في البيان.