القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تحتل القهوة العربية مكانة خاصة لدى السعوديين؛ فهي ملمح من تراثهم الأصيل بجانب كونها جزءًا من حياتهم اليومية، وقد دفعت هذه المكانة المميزة الشاب زياد الروقي الذي يحمل شهادة الدكتوراه، إلى تأسيس مشروع خاص منطلقًا من شغفه الخاص بالقهوة العربية التي يصفها بأنها رمز لثقافة الوطن، حيث تشرب من شمال المملكة إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها.
وحكايا مسك في الرياض كانت فرصة الزوار للتعرف على “قهوة زاد” وهو المشروع الذي جعل الشاب زياد يترك عمله في مجال الصيدلة كي يتفرغ لتأسيسه، حيث قال: “اخترت مجال صناعة القهوة لأن كثيرًا من غير العرب دخلوا على هذا المجال بشكل قتل متعة القهوة وجعل كثيرًا من محبي القهوة العربية يمتنع عن شربها؛ بسبب سوء الطعم وخلوها من النفًس الأصيل”.
وعن سر اختياره لهذا الاسم “قهوة زاد”، أوضح الروقي أن القهوة في زمن الأجداد والآباء مع حبات التمر أو الرطب كانت بمثابة “الزاد” أو بمعنى آخر كان وجبة مكتملة العناصر سواء في السفر أو غيره، والتي كان يمكن الاكتفاء بها عن الطعام في كثير من الأوقات.
وفي تعليقه على تحول الشباب لأصناف جديدة من “الكوفي”، رأى زياد أن هذا لم يمنع حرص الكثير من الناس على تناول القهوة العربية صباحًا ومساءً، رغم ظهور جيل جديد لم يعد يحرص على تناول القهوة إلّا في المناسبات واستبدلها بأنواع جديدة من أنواع المشروبات الساخنة والباردة مع انتشار محلات القهوة الحديثة الكوفي شوب، والتي تقدم قهوة تحمل أسماء كالقهوة الأميركية والفرنسية والموكا واللاتيه، معلقًا: “بعض شباب اليوم استبدلوا البن العربي بالأسبرسو”.
في جانب آخر، ومن اختصاصه الطبي، أكد الشاب زياد أن القهوة العربية غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تسهم في الوقاية من أمراض السرطان وخاصة سرطان الكبد، موضحًا أن وجود مادة الكافيين، ينشط الجهاز العصبي وتساعده على مقاومة النعاس، كما أن الكافيين يقلل من ألم العضلات أثناء ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنه يقوي من انقباضها ويحفز عملية توفير الطاقة لها.
وأشار زياد إلى أن إضافة الهيل والقرنفل أو الزعفران تزيد من الفوائد الصحية للقهوة العربية وتكسبها طعمًا ونكهة أخرى.
وفي ختام حديثه، قدّم الدكتور زياد شكره وامتنانه لمؤسسة مسك الخيرية على تبنيها لفعالية حكايا مسك ذات الدور الرائد في منح الشباب الفرص لاستغلال طاقاتهم ومواهبهم فيما يعود عليهم بالنفع والخير في حياتهم.
يشار إلى أن حكايا مسك تقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بتنظيم من مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية، وذلك خلال الفترة من 7- 11 أغسطس، حيث تهدف الفعالية إلى تنمية الإبداع وتشجيع الشباب على إطلاق مشاريع ريادية في مجالات فنية وثقافية متعددة.