الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
مكّن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من ذوي الشهداء وأفراد من الجيش اليمني الوطني وذوي الشهداء من القوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل لهذا العام 1439هـ، الحاج اليمني الشاب حمزة عبدو غالب الشلبي من لقاء والدته في مكة المكرمة بعد فراق جسدي دام سبع سنوات.
وتكمن قصة اللقاء كما يرويها الحاج حمزة الذي أوضح أنه انتقل من مدينة تعز في الجمهورية اليمنية إلى المملكة العربية السعودية بعد أن ضاقت به سبل العيش في مسقط رأسه ليعمل في منطقة المدينة المنورة في مجال البناء والإعمار، لافتًا إلى أن الظروف المالية منعته من زيارة والدته في اليمن ليتفاجأ باندلاع الحرب والعدوان الحوثي وبالحصار الذي منعه من الوصول إلى والدته، بحسب وكالة “واس”.
وبين أنه أمضى فترة الحرب يترقب أن يزاح الحصار عن مدينة تعز حتى يتمكن من الوصول إليها والسلام عليها بالأخص أن اثنين من إخوته استشهدا في الحرب من العدوان الحوثي والثالث أصيب بها.
وأضاف حمزة: عندما تواصلت مؤخرًا مع والدتي في اليمن بواسطة وسائل الاتصال علمت أنها ستؤدي فريضة الحج لهذا العام في برنامج ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمر الذي جعلني أتقدم بشكل رسمي للجهات المعنية والحصول على تصريح حج نظامي للوصول من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.
الشاب حمزة الذي وصل إلى مكة المكرمة بحثًا عن والدته التي احتضنها وقبّل يديها وأنزل رأسه ليقبل قدميها، كلهما لم يصدقا هذا اللقاء بعد فراق دام سبعة أعوام لقاء شمله الفرح والحزن والدموع الذي أبكى جميع من شاهدهما.
وقالت الحاجة أم حمزة: أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز الذي استضافني بكرمه وعطفه وإحسانه ونبله الجم لأداء مناسك الحج وجمعني مع ابني الذي كدت ألا أراه وأضمه إلى صدري، لكن أحمد الله الذي جمعني به في أطهر بقعة على وجه الأرض بفضله ومنته عز وجل ثم بما أفاض به خادم الحرمين الشريفين عليّ من كرم وعطف.