3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة
واصلت صحيفة ذا غلوبال آند ميل الكندية التركيز على الأزمة الدبلوماسية الحاصلة مع المملكة، وذلك بعد أن طردت الرياض السفير الكندي من البلاد، على خلفية تدخل أوتاوا في الشأن السعودي خلال الأيام القليلة الماضية.
وركزت الصحيفة الكندية العملاقة والناطقة بالإنجليزية، على أهم الجوانب في العلاقات الثنائية بين المملكة وبلادها، والتي يأتي على رأسها المبتعثون المتواجدون في الأراضي الكندية كجزء من البعثات التعليمية التي تمولها المملكة.
وأبرزت الصحيفة تأكيد مصدر بالحكومة السعودية أمس الاثنين، بأن أكثر من 15 ألف سعودي يدرسون في كندا خلال منح دراسية أو ضمن برامج تدريب تمولها الرياض سيكون بوسعهم الانتقال إلى بلاد أخرى على ذمة نفس المنح.
وأكدت ذا غلوبال آند ميل، أن الطلاب كانوا يصطحبون بعض أفراد عائلاتهم ليرافقوهم في الخارج، ليبغ عدد المبتعثين في كندا 20 ألفاً أو أكثر.
وقال المصدر: إن الطلاب السعوديين سيوضعون في برامج دراسية بدول أخرى ذات أنظمة تعليمية مماثلة مثل المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة.
وفي سياق حديثها عن التعاون الاقتصادي والتجاري بين كندا والسعودية، قالت صحيفة غلوبال آند ميل: إن المملكة هي واحدة من أكبر أسواق التصدير في كندا بمنطقة الخليج، وهو ما يجعل خسارة المملكة على مستوى التجاري أمراً ضاراً اقتصاديًا في كندا خلال الفترة الحالية، ما لم يتم تدارك المشكلة الدبلوماسية.
وتحدثت الصحيفة ذات المكانة الرفيعة في كندا عن الطلاب المبتعثين، والذي تصل أعدادهم إلى 15 ألفاً بالوقت الحالي، مشيرة إلى أن الطلاب السعوديين الذين يلتحقون بالمدارس والجامعات داخل البلاد قد تخسرهم كندا حال فشلها في احتواء الأزمة الحالية مع المملكة.
لا يمكن قياس الأثر الاقتصادي الكامل لفقدان الطلاب السعوديين على الفور. يبدو أن كندا ستخسر مئات الملايين من الدولارات – وربما أكثر.
وحسب الصحيفة تختلف الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة للطلاب الأجانب حسب المقاطعة وبرنامج التعليم، حيث يدفع الطالب السعودي المتفرغ مثلًا مدرسة رئيسية مثل جامعة كولومبيا البريطانية أو جامعة تورنتو مبلغاً يتراوح بين 30 و80 ألف دولار لتغطية نفقات الدراسة والمعيشة حسب مجال الدراسة وما إذا كانوا يعيشون في الحرم الجامعي من عدمه.
وقال توماس جونو الأستاذ المساعد بكلية الدراسات العامة والدولية في جامعة أوتاوا: “بالنسبة للجامعات الكندية هذه ضربة قوية، الطلاب السعوديون هم رابع أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب في هذا البلد”.
وذكرت الصحيفة أن خسائر سحب المبتعثين السعوديين قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، وهو رقم سيهز -بلا شك- العديد من القطاعات التعليمية والاقتصادية في البلاد خلال المستقبل القريب.