علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
وجهت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي رسالة للدول الغربية، طالبتهم خلالها بإغلاق سفارات النظام الإيراني الذي يستخدم البعثات الدبلوماسية غطاء لأنشطة إرهابية.
وقالت رجوي في المؤتمر الموسع للمعارضة الإيرانية في باريس، اليوم السبت، إحياء للذكرى السنوية الـ30 لمجزرة عام 1988: إنه على “مدى ثلاثة عقود، التزم المجتمع الدولي الصمت حيال مجزرة السجناء السياسيين. ونتيجة لذلك ينتهك الملالي بأريحية وبفراغ البال حقوق الإنسان في إيران، ويرتكب أعمالًا إرهابية ويثير الحروب ويخلق المآسي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى”.
وأكدت رجوي أنه قد “حان الوقت لإنهاء هذا الصمت”، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك من أجل “محاكمة قادة هذا النظام، ومسؤولي هذه المجزرة والمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية على مدى 4 عقود”.
كما دعت الدول الغربية إلى “طرد جواسيس وعملاء هذا النظام”، قائلة: إنه “يجب قطع العلاقات مع هذا النظام الذي جعل التسهيلات الدبلوماسية في خدمة إرهاب الدولة، ويجب إغلاق سفارات هذا النظام”.
وأكدت رجوي على أن الوقت قد حان من أجل أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني، في “انتفاضته ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين، وأن يعترف بإرادته لتغيير النظام ونيل الحرية”.
وبدءًا من 19 يوليو 1988 وعلى مدار 5 أشهر، أعدم النظام الإيراني الآلاف من السجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران، وكان أغلبهم من مؤيدي وأنصار حركة “مجاهدي خلق”، إلى جانب حركات يسارية أخرى.
وتقول جماعات المعارضة الإيرانية: إن عدد السجناء الذين أعدموا يصل إلى 30 ألف سجين سياسي، فيما عُرف بـ”المجزرة الكبرى”.