الشرع يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
البرهان يتعهد بمواصلة الحرب: لا سلام مع الدعم السريع
أمانة الرياض تحتفي بـ عيد الفطر في 47 موقعًا بالمنطقة
في عيد الفطر.. ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
مع حلول العيد.. زيادة الطلب 40% في قطاع الحلويات بالسعودية
هيئة العناية بشؤون الحرمين تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
شركة الجفالي للسيارات راعيًا لبرنامج “إفطار صائم” لتوزيع مليون وجبة
حافلات المدينة تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء
الجيش السوداني يدخل سوق ليبيا غرب أم درمان
بالفيديو.. ارتفاع ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644 قتيلًا وعشرات المفقودين
اجتاحت لعبة جديدة مثيرة للقلق وسائل الإعلام الاجتماعية على غرار الحوت الأزرق، والتي ظلت على مدى الأشهر القليلة الماضية تمثل هاجس ذعر لدى الآباء والأمهات والسلطات المعنية.
ووفقاً لما تناقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن اللعبة التي تُدعى مومو تعتمد بشكل رئيسي على بعض الملامح التي انتشرت بقوة في الحوت الأزرق، مثل العنف والعري والفضائح والتهديد وغيرها.
وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، إلى أن اللعبة قد ظهرت في جميع أنحاء العالم خلال الأسابيع الأخيرة، وغالبًا من خلال تطبيق التراسل الفوري واتساب، ويبدو أنها تتبع النص نفسه تقريبًا في كل مرة.
اللعبة تعتمد على محاولة المستخدمين الاتصال بمومو عن طريق توجيه رسائل إلى رقم غير معروف، ثم يتم التهديد بالصور المخيفة والرسائل العنيفة، كما ترتبط اللعبة بالصور المقلقة مثل امرأة ذات ملامح غريبة.
ويُشتبه في ارتباط اللعبة بانتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً في الأرجنتين، وفقاً لما ذكرته صحيفة بيونس أيريس تايمز، مما أعاد إلى الأذهان لعبة الحوت الأزرق، والتي ارتبطت بعشرات الحالات من الانتحار في روسيا العام الماضي.
ومن غير الواضح ما هي الدوافع وراء هذه اللعبة، لكن السلطات في بعض البلدان تحذر من أن مجهولين قد يستخدمونها لسرقة المعلومات أو تشجيع العنف والانتحار، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وتم الإبلاغ عن التحدي الشرير في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأرجنتين والمكسيك والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وإن كانت الشعبية الأكبر للعبة تتركز في أميركا اللاتينية.
وحسب ما قالته صحيفة بيونس أيرس تايمز الأرجنتينية، فإن الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا والتي ربما وقعت ضحية للعبة صوّرت أنشطتها المريبة والسيئة وأرسلتها للعديد من الأشخاص بحسب توجيهات اللعبة، وذلك قبل أن تُقدم على الانتحار الأسبوع الماضي بتشجيع من شخص آخر.