مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
حولت فاطمة عبدالله بوصلة مستقبلها، من “الوظيفة الحكومية”، التي لطالما حلمت بها وهي على مقاعد الدراسة، إلى “الأعمال الحرة”، وذلك عقب حضورها الدورات التدريبية، التي أقامها برنامج “اصنع مهارة” التابع للقسم النسائي في لجنة التنمية الاجتماعية في حي الروضة، في المقابل، تمكن فيصل الزهراني من الوصول إلى حلول عملية مناسبة، لتعزيز مشروعه الخاص، من خلال تفعيل حسابات المشروع على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما حضر دورات مماثلة في البرنامج ذاته.
وأقر المتدرب محمد الغامدي بأنه حضر إلى معهد “اصنع مهارة” بهدف شغل فراغه، ولكنه استدرك: “أعجبتني الدورات التدريبية التي شاركت فيها، وجعلتني أؤمن أن الإنسان يستطيع أن يغير طريق حياته الوحيد، ويسلك طرقا أكثر لاختيار الأنسب منها”، مشيراً إلى أن “دورة التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، ألهمتني عدة أفكار لاستثمار هذه المواقع في مشاريع تجارية ناجحة، وهذا ما أنوي فعله”.
ومن جانبها، قالت المتدربة هيفاء محمد إنها أعادت النظر في قناعاتها بشأن المستقبل الوظيفي، وقالت: “كنت أنتظر التعيين في المؤسسات الحكومية، وهذا خطأ فادح، تنبهت إليه عندما حضرت الدورات التدريبية في “اصنع مهارة”، فاليوم أستطيع أن أوجد فرص عمل ناجحة لي، ويشاركني فيها قريباتي وصديقاتي، من خلال الاتجاه إلى الأعمال الحرة، التي تدربت عليها في المعهد”.
وقال نايف الهاجري المشرف العام على “اصنع مهارة”، إن البرنامج هذا العام، جاء مواكبا ومتماشيا لتطلعات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، بإعداد أجيال من الشبان والفتيات، يتم تأهليهم فنيا ونفسيا لتنفيذ متطلبات الرؤية، بالتفكير من خارج الصندوق، وتجاوز التقليد والمحاكاة للآخرين، والحرص على الإبداع والتميز في رسم ملامح المستقبل.
وتابع الهاجري: “أثرت أهداف رؤية 2030 على اختيار نوعية البرامج والدورات التدريبية، التي تم اعتمادها في برنامج “اصنع مهارة” لهذا العام، لذا وجدت دورات عملية، استهدفت المتدربين والمتدريبات، وتتماشى مع احتياجات سوق العمل السعودي وما تتطلبه مستجدات العصر”.
من جانبها، وصفت نورة الفريج مديرة معهد “اصنع مهارة” النسائي حجم الاستفادة التي حققتها المتدربات من الدورات التدريبية بـ”الكبيرة جدا”.
وقالت: “الحضور في القسم النسائي لهذا العام، كان لافتا للأنظار، ولم يقتصر هذا الحضور على الطالبات فحسب، وإنما شمل رائدات وسيدات الأعمال وصاحبات المشاريع الصغيرة المتوسطة، وربات البيوت، وغالبية هؤلاء حرصن على تدريب أنفسهن للعمل في المشاريع الخاصة، مثل فن المكياج، وتغليف الهدايا، وتنسيق الورود، وغيرها من المشاريع التي تناسب المرأة، وقد أسعدني كثيراً أن أرى نماذج مشرفة من الفتيات، اللائي يمتلكن أفكارا خلاقة، لإقامة مشاريع ناجحة جدا، ولكن البعض منهن ينقصه رأس المال، والبعض الآخر ينقصه التدريب على إدارة هذه المشاريع، وهذا ما حرصنا على توفيره في برنامج “اصنع مهارة”.