من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
ازدحمت قاعات الملتقى العلمي السعودي الثالث في أستراليا، يوم السبت الماضي، بجموع الطلاب السعوديين والخليجيين والطلاب الأجانب؛ وذلك لإبراز نماذج من أبحاثهم في مجالات العلوم الطبية والهندسة والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية.
وأدارت قاعات النقاش لجان تحكيمية من القطاع الخاص والقطاع الصناعي الأسترالي، إضافة إلى عدد من الأساتذة الأكاديميين؛ وذلك لتقييم مدى ارتباط مضامين الأبحاث مع توقعات واحتياجات سوق العمل وسهولة تسويق نتائج الأبحاث المعروضة ومن ثم تحديد أفضل ثلاث أوراق علمية لتنال جوائز الملتقى.
وتميز الملتقى هذا العام بانفتاحه على كافة أطياف الطلاب الأجانب في الجامعات الأسترالية، حيث تضامنت الملحقيات الخليجية وأكثر من عشر جامعات أسترالية في رعاية الملتقى ودعمه بمشاركات بحثية من الطلاب المتميزين في مختلف المحاور العلمية، وبلغت المشاركات ٥٠ مشاركة في مختلف المحاور.
وعبر الملحق الثقافي في استراليا الدكتور هشام عبدالرحمن خداوردي عن سعادته وفخره للصورة الاحترافية التي خرج بها الملتقى، مشيرًا إلى ما لمسه المراقبون من نضوج وعالمية الباحث السعودي ومنظومة الابتعاث السعودي، حيث غدا المؤتمر السعودي مقصدًا للعديد من الباحثين الأجانب والأستراليين في كافة الجامعات الأسترالية.
وبدوره، لفت رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور وائل الغامدي إلى اكتساب المبتعثين السعوديين لخبرات ثرية في تنظيم وإدارة المؤتمرات العلمية بشكل لا يقل في إتقانه عن معايير المؤتمرات الدولية في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن ملحقية أستراليا أولت مهمة تنظيم الملتقى إلى نادي الطلاب السعوديين في سيدني، حيث أشار رئيس النادي طالب الدكتوراه (المبتعث من جامعة الطائف)، أيمن تركستاني، عن مشاركة أكثر من 50 مبتعثًا ومبتعثة في الأعداد والتنظيم للملتقى وذلك منذُ أكثر من 6 أشهر.
ولفّت التركستاني إلى أن النادي السعودي في سدني لديه تراكم خبرات من خلال تنظيمه للمؤتمر الأول والثاني؛ مما جعل الظهور لهذا العام مختلفًا.