المغامسي:الجماع لم يحرم على المضحي فكيف نمنعه الأخذ من الشعر والأظفار؟

الأحد ١٢ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٤:٤٧ مساءً
المغامسي:الجماع لم يحرم على المضحي فكيف نمنعه الأخذ من الشعر والأظفار؟

أوضح إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي مسألة أخذ المضحي من شعره وأظفاره خلال العشر الاوائل من ذي الحجة.

وأعاد المغردون تداول مقطع سابق للشيخ المغامسي فصل فيه الأحاديث النبوية ومواقف أئمة السنة من هذه المسألة.
وأشار المغامسي إلى أن عددا كبيرا من أئمة السنة أكدوا أنه يحرم على المضحي أخذ شيء من شعره وأظفاره خلال هذه الفترة استنادا إلى حديث أم سلمة  عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِي الحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ، وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ”.
ولفت المغامسي إلى أن فريقا من العلماء أكد أن هذا الأمر ليس محرمًا ولكنه مكروه كراهة تنزيه لتعارضه مع حديث آخر عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الهدي إلى مكة في غير الحج ولا يحرم عليه شيء مما أباحه الله له خلال هذه الأيام.

ولفت الشيخ المغامسي إلى أن جمهور أهل المدينة قالوا إنه لا يحرم أي أنهم لا يَرَوْن بأسا في أن يأخذ الرجل من أشعاره وأبشاره شيئا.

وخلص المغامسي إلى أنه إذا كان المضحي جاز له أن يجامع أهله في العشر الأوائل من ذي الحجة فمن باب أولى له أن يأخذ من أبشاره وأشعاره.
وأكد أن الأمر لديه لا يصل حتى إلى درجة الكراهة وأن جمهور علماء أهل المدينة في زمانهم قالوا إنه لا يحرم ولا يكره الأخذ من الأظفار والأشعار لمن أراد أن يُضحي ، وأن الأمر على ما هو عليه، كأنه سواء أراد أن يضحي أو لم يرد أن يضحي، أي لا علاقة للأضحية بذلك ولا يوجد منع بهذه الطريقة.

إقرأ المزيد