توضيح مهم بشأن بيانات المشتركين في التأمينات ملعب الأول بارك جاهز لقمة يوفنتوس وميلان موعد مباراة البحرين وعمان في نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 200 كيلو قات في جازان ماجد عبدالله: عبدالجواد خير من يمثلنا في حفل أساطير الخليج الدوليون ينعشون مران الهلال رابط معرفة حالة الاستحقاق في سكني لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر
دبت خلافات جديدة بين قيادات ميليشيات الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران في محافظة ذمار اليمنية، منجم المسلحين في صفوف المتمردين.
وذكرت مصادر يمنية أن محمد المقدشي، المعين من قبل الحوثيين محافظًا لذمار، ھدد بتقديم استقالته في حال تمت إطاحة أحد القيادات الأمنية بالمحافظة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات جناح ميليشيات الحوثي الإيرانية بالمحافظة بقيادة فاضل الشرقي، المكنى “أبو عقيل”، أصدرت قرارًا بتغيير مدير المباحث الجنائية بالمحافظة العقيد محمد علي قاسم الحدي، واستبداله بـ”أبو صخر الخطيب” أحد عناصرھا، وھو ما رفضه المقدشي.
صراع على النفوذ:
وأرجع البعض سبب تجدد الخلاف بين جناحي ميليشيات الحوثي بذمار، إلى صراعھما على التعيينات والاستحواذ على المناصب ونھب المال العام، ووصلت الخلافات إلى حد تنفيذ محاولات اغتيال، في ظل وضع أمني متدھور في عاصمة المحافظة وأغلب مديرياتھا.
وكان القيادي الحوثي مھدي المشاط، رئيس ما يسمى “المجلس السياسي” التابع للحوثيين، أصدر مؤخرًا توجيھات بإلغاء كل قرارات المقدشي، بعد تصاعد خلافاته مع جناح “أبو عقيل”.
اعقتالات ومعتقلات سرية:
وفي أكثر من مناسبة، تطفو خلافات على السطح بين قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية، الأمر الذي يؤدي إلى اعتقالات في صفوف المتمردين واقتيادھم إلى معتقلات سرية، وتصل في بعض الأحيان إلى حد القتل.
والشھر الماضي، نصبت ميليشيات الحوثي نقاط تفتيش في محافظة ذمار، للقبض على عناصرھا الفارين من جبھات القتال، حيث يتكبد الانقلابيون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على وقع ضربات قوات المقاومة المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن.
نقص في العدد والعتاد:
وتسعى الميليشيات إلى الإبقاء على مقاتليھا في جبھات القتال بأي وسيلة كانت، لعدم قدرتھا على حشد المزيد من الأفراد ولتعزيز جبھاتھا المنھارة.
وفضلًا عن ذلك، يعاني الحوثيون نقصًا حادًّا في الذخائر، بالإضافة إلى نزيف في أعداد المقاتلين بالتزامن مع فرار المئات بأسلحتھم، وھو ما دفع قيادات الانقلابيين إلى توجيه عناصرھا بملاحقة واعتقال الفارين وإجبارھم على العودة إلى خط النار.