بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
قدمت عضو مجلس إدارة “إعلاميون” المدربة فوزية الحربي، دورة “الإبداع في المحتوى الرقمي” لبرنامج “تنمية المهارات الإعلامية” ضمن فعاليات نادي الأحساء الأدبي وملتقى “إعلاميون” بمناسبة اختيار منظمة الـ”يونسكو” الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي.
وركزت الحربي في دورتها على المحتوى في الإعلام الرقمي الذي بات مجتمعًا افتراضيًّا بين البشر بهدف التواصل مع الآخرين في اجتماع مشترك عبر نطاق جغرافي مفتوح تتم فيه تدفق المعلومات ونشر البيانات بينهم.
وأكدت عضو مجلس إدارة “إعلاميون” على أهمية الإعلام الرقمي ومنها تطور الشبكات الاجتماعية، وقد فصلت المدربة على المحتوى وأهمية أن يكون المحتوى ذا قوة وإبداع ليؤثر على المتلقي، قائلة: “هناك أربع خطوات لصناعة محتوى مؤثر، وهي: التخطيط، الأفكار الإلهام، والتسويق”.
من جانبهم، عبر عدد من المهتمين في الإعلام الرقمي بالأحساء عن انطباعهم عن ما شاهدوه من الدورة، حيث ذكر المؤثر على المواقع التواصل والمهتم في الإعلام الرقمي الإعلامي الأستاذ أحمد الجاسم، أن دورة “الإبداع في المحتوى الرقمي” أول دورة متخصصة تقام في الأحساء، ولأهمية الدورة حضرها عدد كبير من المهتمين في مجال الإعلام الرقمي من جميع شرائح المجتمع في المحافظة.
وتابع: حقيقة قدمت الأستاذة فوزية محتوى مفيدًا استطاعت من خلاله توصيل المعلومة بشكل مميز من خلال شرائح عرض مبسطة ومفهومة، حيث شاهدنا تفاعل المتدربين والمتدربات معها، ونحن نثمن لنادي الأحساء الأدبي و”إعلاميون” جهودها في تقديم دورات ذات مخرجات عالية استفاد منها الجميع.
من جانبها، قالت الإعلامية لطيفة أحمد صاحبة حساب “نفائس حساوية”: نشكر المدربة فوزية الحربي على طرح موضوع جدًّا هادف وهام ونحن بحاجة إليه حيث باتت منصات التواصل الاجتماعي ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر لأنها تنقل لنا الحدث بشكل سريع وتساعد في التواصل بين الأفراد، وهي وسيلة للدعاية والإعلان قوية، لكن يفترض فيها أن تؤدي هذه المنصات أهداف سامية ونبيلة لأن هناك من أساء استخدم هذه الوسائل بطريقة غير إيجابية فشاهدنا من يشوه صورة مجتمعنا بتصرفات لا تمت لمجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا بأي صلة.
وتابعت: مهما شاهدنا من سلوكيات سلبية لبعض مشاهير الإعلام الجديد، تظل ثوابتنا وقيمنا راسخة لا تتأثر بأمثال هؤلاء، وهنا أشيد بهذا التعاون البناء المثمر بين نادي الأحساء و”إعلاميون” الذي آتى أكله من أول يوم ونتج عنه ازدحام وحراك كبير في أرجاء النادي ومحافظة الأحساء، وأتمنى تواصل هذه الشراكة “إعلامية- ثقافية” الجميلة بينهما والتي نتمنى أن تتكرر بشكل مستمر لخدمة أبناء الوطن.
من جانبه، ذكر عبدالله علي الياسين صاحب حساب “عيون هجر” على تويتر أن دورة “الإبداع في المحتوى الرقمي” تميزت بالإثراء المعرفي في طريقة التعاطي باحترافية وإبداع في مجال التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، وأبان: كانت فرصة سعيدة جدًّا ومهمة لفريق “عيون هجر” الإعلامي، حيث حضرها سبعة من أعضاء الفريق، وخرجوا من الدورة بتصور وإحاطة أكثر شمولية وعمقًا حول فهم الأساليب الإبداعية التي ستنعكس على أدائهم في الميدان الإعلامي وطرق التواصل الفعال والمؤثر مع الجمهور، والمشاركة في صناعة رأي عام إيجابي.
وختم الياسين: نتقدم بوافر الشكر والامتنان لنادي الأحساء الأدبي ولرئيس النادي الأستاذ الدكتور ظافر الشهري وملتقى “إعلاميون” بالخصوص لإتاحتهم المجال للطاقات الشبابية لتتحرك بحرية واعتزاز، ولتأخذ حظها الوافر من التميز والإبداع، ونرى ذلك جليًّا من خلال الأنشطة والفعاليات التي ينظمها النادي بشكل مستمر، وخير شاهد على ذلك هذه الفعاليات الإعلامية والثقافية التي ينظمها النادي و”إعلاميون” بمناسبة اختيار منظمة الـ”يونسكو” واحة الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي، والتي تحوي نخبة من الإعلاميين المخضرمين الكبار، وها هم يشاركون شباب الأحساء عصارة تجاربهم هنا في واحتنا الخضراء لتعزيز الدور الإعلامي الإبداعي لأبناء وبنات الوطن.
من جانبها، عبرت عضو مجلس إدارة “إعلاميون” المدربة فوزية الحربي عن سعادتها الغامرة بالحضور الكبير من أبناء وبنات الأحساء لدورة “الإبداع في المحتوى الرقمي” الذي تجاوز 250 متدربًا ومتدربة، قائلة: هذا إن دل فهو يدل على اهتمام أهالي الأحساء بالإعلام الرقمي، وإقامة مثل هذه الدورات تأتي بسبب أنها أصبحت المتنفس الكبير للمجتمع، وضحكتنا وأحزاننا وجميع مشاعرنا تكون فيها، ويحب أن نتعلم كيف نتعامل معه؛ لأن هناك ضعفًا كبيرًا في المحتوى في وطننا العربي والذي وصل هذا العام لواحد في المائة، لذلك ضروري نوعي الشباب والبنات بالاهتمام بتقديم وصناعة محتوى قوي ومؤثر وتسويق محتوى عربي مميز للإعلام حتى نعكس الصنع الصورة الذهنية الصحيحة عن أوطاننا ومجتمعاتنا للعالم.