نصيحة لمربّي الإبل تزيد اللحم والحليب 20% محمد العويس يعود للهلال بعد شهر 7 ديسمبر أول المربعانية والبداية الفعلية للشتاء إحباط تهريب 10 كيلو حشيش و100 كيلو قات في عسير مساند: لا طريقة لتوثيق تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة رونالدو يسعى لانتقال محمد صلاح إلى النصر لقطات لبواكير الربيع في رفحاء ضبط مخالف بحوزته حطب محلي بجازان كوليبالي عن نيكولاس جاكسون: يُمكنه الفوز بالكرة الذهبية سلطان القحطاني متحدثًا رسميًّا لهيئة التأمين
نظمت الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع نادي أبها الأدبي، أمس ، فعالية الكتابة الروائية الإرهاص والإنجاز “تجارب شبابية مضيئة” للروائيين طاهر الزهراني ومحمد حامد ومحمد مانع الشهري وأدارها أحمد المسعودي.
وقرأ تجربة الروائي طاهر الزهراني، الكاتب يحيى العلكمي، حيث استعرض تجربة البداية وعمله في السعي لإيجاد خط خاص بعد تجارب طويلة حيث كانت الكتابة مشروعاً متحفزاً بالثناء ومستمداً من النقد فرصة للتطوير بعد ذلك تحدث الروائي محمد حامد عن تجربته في التحول من كتابة القصة القصيرة وتأثير جدة وطقوسها الثقافية في تجربته.
وكشف حامد عن حالة إبداعية غريبة مر بها حيث كان يعد رسائل متبادلة عبر الإيميل لشخصيتين وهميتين ماجد ومي، حيث يتلبس حالة كل طرف ليرسل للآخر.
وعن سر انتقاله من القصة القصيرة إلى الرواية؛ بيَّن حامد أن القصة أشبه ما تكون بالبوفيه المفتوح تشعر بالشبع وأنت لا تزال تبحث عن الصنف الذي يروق لك.
وعقب ذلك تناول الروائي محمد مانع الشهري تأثير عمله في سجن الأحداث لإنتاج أول رواية له حيث استمر ست سنوات لتخرج مكتملة ومتنوعة وعميقة، موضحاً أنه اختار الغوص في أدب السجون ليكون السجان محوراً للأحداث وبطلاً لها.
واعترف الشهري بفضل الكاتب عبده خال في دعمه وتشجيعه للكتابة باسمه الصريح بعد سنوات من الاسم المستعار في المنتديات والفيسبوك وتويتر.
وأكد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن القدرات الإبداعية للروائيين الشباب تعكس التحول الإيجابي في صناعة رواية محلية عالمية، وأنها لا تقوم على الموهبة فقط بل على العمل والتعب، وهده التجارب نموذج لذلك.
وأضاف أن اللحظات الفنية للشباب، مختلفة فالشهري اللحظة لديه ذهنية تبدأ بالوعي والموقف، أما محمد حامد فالكتابة لديه تنهض من لحظة التحول والتغير لذالك هي نتاج لحالات الحضور والغياب.
وأردف: “أما تجربة طاهر الزهراني فهي تقوم على الامتلاء بتلك التقاطعات من البساطة واليومية والعادية والمختلفة وكل المقدمات لكنها لا تنتهي إلا لناتج معقد هو مشروع الكتابة السردية”.
وأعلن عن تبني النادي لجمع هذه التجارب في إصدار خاص يوثق التجربة ويحفظها للشباب.