تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟
أوضح مدير مركز الفلك الدولي. المهندس محمد شوكت عودة أن شهر يوليو الحالي يتميز بأنه من أكثر الأشهر التي تشهد أحداثاً فلكية مميزة، فقد كان كوكب زحل في أقرب نقطة من الأرض يوم الأربعاء 27 يونيو على مسافة 1.4 مليار كيلومتر، وبالتالي يتألق كوكب زحل في السماء طيلة شهر يوليو ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة على شكل جرم ذهبي اللون في جهة الشرق بعد حلول الظلام.
وفي يوم الجمعة 06 يوليو كانت الأرض في أبعد نقطة من الشمس، حيث كانت على مسافة 152 مليون كم منها، ومن الجدير ملاحظته أن الأرض كل عام تكون في أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف بالنسبة لنصف الكرة الشمالي، فسبب ازدياد درجة الحرارة في فصل الصيف ليس بسبب المسافة بين الأرض والشمس، بل بسبب موقع الشمس في السماء في فصل الصيف والذي يكون أقرب ما يكون إلى الوضع العامودي، مما يزيد كمية الأشعة على وحدة المساحة فتزداد درجة الحرارة.
وفي يوم الخميس 12 يوليو سيكون كوكب عطارد في أقصى استطالة شرقية عن الشمس، وهذه الفترة هي أفضل فترة لرؤيته بالعين المجردة، ويعتبر كوكب عطارد من أصعب الكواكب لرؤيته بالعين المجردة بسبب وقوعه بالقرب من الشمس معظم الوقت، ولرؤية كوكب عطارد في هذه الفترة يجب الرصد من مكان أفقه الغربي مكشوف والانتظار لحوالي 30 – 45 دقيقة بعد غروب الشمس، ومن ثم النظر إلى جهة الغرب قريباً من المنطقة التي غربت عندها الشمس، وعندها يمكن رؤيته كجرم صغير لامع نسبياً قريباً من الأفق.
وفي يوم الجمعة 13 يوليو سيحدث كسوف جزئي للشمس، ويسكون الكسوف مشاهداً من جنوب شرق المحيط الهندي، تحديداً في المنطقة الواقعة بين قارة أستراليا والقارة القطبية الجنوبية، ومن اليابسة سيكون الكسوف مشاهدا من أجزاء بسيطة من أقصى جنوب قارة أستراليا ومن أجزاء بسيطة من أقصة شمال القارة القطبية الجنوبية. وسيكسف من الشمس ما نسبته 34% من قطر قرص الشمس.
ويوم الجمعة 13 يوليو في الساعة 02:48 صباحا بتوقيت غرينتش سيحدث اقتران شهر ذي القعدة (المحاق)، وفي ذلك اليوم يمكن رؤية الهلال من العالم العربي باستخدام التلسكوب فقط من غرب العالم العربي، أما يوم السبت، فيمكن رؤية الهلال بعد غروب الشمس بالعين المجردة من معظم دول العالم. وعليه من المتوقع أن يبدأ شهر ذي القعدة يوم السبت في بعض الدول، في حين أنه سيبدأ يوم الأحد في باقي دول العالم الإسلامي.
وطيلة هذا الشهر يظهر كوكب الزهرة في جهة الغرب بعد غروب الشمس، وكوكب الزهرة هو ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر حيث يظهر كجرم أبيض لامع جدا، بل ويمكن رؤيته بالعين المجردة في وضح النهار إذا عرف الراصد موقعه في السماء وقتئذ، وفي يوم الاثنين 16 يوليو سيقع الهلال بجانب كوكب الزهرة، وسيقع يومها على بعد ست درجات شمال الزهرة.
وفي يوم السبت 21 يوليو سيقع القمر على مسافة 4.4 درجة من كوكب المشتري، وتعتبر هذه الأحداث عاملاً مساعداً للتعرف على الكواكب حيث سيكون القمر مساعداً كبيراً لمعرفة موقع الكوكب في صفحة السماء، ففي ذلك اليوم إذا ما نظر الراصد ليلاً إلى القمر سيلاحظ وجود جرم أبيض لامع بالقرب من القمر، هذا هو كوكب المشتري.
وفي يوم الأربعاء 25 يوليو سيقع القمر على مسافة درجتين فقط من كوكب زحل، وبالتالي يمكن النظر مساء ذلك اليوم إلى القمر ليلاحظ الراصد وجود جرم لامع ذهبي اللون، هذا هو كوكب زحل.
أما ليلة الجمعة على السبت، ليلة 27 على 28 يوليو فسيشهد العالم العربي واحداً من أهم الأحداث الفلكية هذا العام، وهو خسوف كلي للقمر يشاهد بالكامل من الوطن العربي.
وفي يوم الثلاثاء 31 يوليو، سيكون كوكب المريخ في أقرب مسافة من الأرض على مسافة 58 مليون كم منها، وهي أقرب مسافة بين الكوكبين منذ العام 2003م، ويمكن رؤيته ليلاً بالعين المجردة طيلة هذا الشهر كجرم أحمر لامع جداً في جهة الشرق بعد حلول الظلام.