“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
اقترح دبلوماسي قطري يعمل خلف الستار أن يتوقف الفلسطينيون عن الاحتجاجات وإرسال الطائرات الورقية الحارقة عبر الحدود إذا منحت إسرائيل تصاريح عمل لنحو خمسة آلاف من سكان غزة.
وطرح المبعوث القطري محمد العمادي الفكرة خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية العامة يوم الأحد الماضي.
وقال العمادي – الذي اعترف في وقت سابق بتجسسه على الفلسطينيين لصالح إسرائيل – إنه إذا سمحت إسرائيل بدخول عمال من قطاع غزة الذي يعيش الكثير من سكانه في فقر فسوف تخف الاحتجاجات على الحدود وكذلك الهجمات بالطائرات الورقية.
وتابع أنه يمكن البدء بدخول خمسة آلاف من سكان غزة للعمل في إسرائيل مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم في وقف الاحتجاجات والحرائق الناجمة عن الطائرات الورقية.
يذكر أن العمادي قد اعترف بمساعدة الدوحة لإسرائيل في «تجنب حرب أخرى في غزة»، ولفت العمادي في مقابلة سابقة مع «رويترز» بعد أن اجتمع مع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسؤولين في الأمن، إلى ذلك التعاون وأنه «دليل على نأي الدوحة بنفسها عن حماس».
وزعم العمادي حرص بلاده على الحفاظ على الأمن في فلسطين وإسرائيل، نافياً أن تكون بلاده تساعد حماس «فهل تعتقد أن الإسرائيليين سيسمحون لنا بالدخول والخروج؟ هذا مستحيل. هم يعلمون أننا لا نساعد حماس».
وكشف العمادي عن استجابة بلاده لطلبات إسرائيلية وأميركية قائلاً «توقفت قطر عن استضافة نائب زعيم حماس صالح العاروري». وشدد على أن «كل قرش» من الأموال القطرية تحصل عليه غزة تجري مراقبته لضمان إنفاقه على الاحتياجات الإنسانية.
وقال: «نبلغ واشنطن بالمعلومات الصحيحة بشأن ما نقوم به (…) وهؤلاء الناس (الأميركيون) معنا»، زاعما أن صورة بلاده «تحسنت لأنه عندما نخبرهم بما يجري على الأرض وما نقوم به هناك، فهذا عمل جيد».
وأشار إلى أنه زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014، مستدركاً «كانت الزيارات سرية في السابق، لكنها لم تعد على هذا النحو الآن».
وتعرض العمادي للضرب بالأحذية في غزة وهوجم موكبه وطالب فلسطينيون برحيله من البلاد.
