رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
بينت فحوصات أجرتها الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء على حوالي 6 آلاف شخص، طيلة شهر رمضان المبارك الماضي، 70% منهم رجال و30% نساء، أن 35% من الرجال لديهم سمنة و45% من النساء بدينات.
ورصدت الحملة أن هناك 600 شخص لديهم ارتفاعات في مستوى سكر الدم منهم 250 حالة جديدة ومعظمهم لديهم سمنة ولا يمارسون الرياضة وهم في مرحلة ما قبل السكري (الاستعداد للإصابة)، كما وجدت الحملة أن 800 شخص لديهم ارتفاع في مستوى ضغط الدم.
وكانت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، قد أقامت مساء الأربعاء الماضي حفل تكريم للمتطوعين المشاركين في حملة “رمضانك صحي” التي أقيمت في المركز الشامل الصحي بجمع الراشد التجاري بالخبر طيلة شهر رمضان المبارك الماضي، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، ونايف السفياني مدير مركز التنمية بالمنطقة الشرقية، والدكتورة ابتسام باعيسى مديرة مركز السكر والغدد الصماء بصحة الشرقية، الحملة جاءت بتحالف ثلاثي بين الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء ووزارة الصحة ومجمع الدمام الطبي.
وقال عبدالعزيز التركي، خلال الحفل: إن السكر والسمنة مرضان مرتبطان معًا ولهما مضاعفات كثيرة وخطيرة صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية تؤثر سلبًا على نوعية حياة المصابين وعوائلهم والمجتمعات في دول المنطقة حيث وللأسف تحتل المملكة موقعًا متقدمًا في المنطقة وفي العالم من حيث معدلات انتشار السمنة والسكري وتشاركها في هذا الارتفاع دول متعددة في المنطقة.
وكشف أمين عام الجمعية الدكتور كامل سلامة، أن 70% من الأمراض المتفشية في العالم هي أمراض غير معدية بحسب منظمة الصحة العالمية التي وضعت خطة لوزارات الصحة في العالم أنه بحلول 2025 سيكون الهدف تخفيض نسبة الوفيات 25%، والتقليل من استعمال التبغ بنسبة 30%، وتقليل نسبة الخمول الحركي 10%، وتخفيض استهلاك الملح والصوديوم بنسبة 30%، أما الهدف الأكثر تأثيرًا وهو ألا يكون هناك زيادة في الإصابة بالسكر والسمنة في العالم وتخفيض نسبة الإصابة بضغط الدم نسبة 25%، ومن الأهداف أيضًا توفير العلاج والمستلزمات الطبية وتقنيات علاج القلب والأمراض الغير معدية بنسبة 80%، وأن يحصل 50% من المستحقين استشارات طبية وعلاج لمنع جلطات القلب والجلطات الدماغية.
وبالمقابل أفاد د. باسم فوتا رئيس لجنة التثقيف الصحي بالجمعية، أن الاستعداد للإصابة بالسكر يكون بين ٥-٧ سنوات، وهذا مؤشر لتأخر كثير ممن تم الكشف عليهم في الحملة بالقيام بفحوصات السكر وضغط الدم، لافتًا في الوقت نفسه أن المركز يتبنى الحياة الصحية دون الاعتماد على الأدوية وهو ما يسمى الاستثمار في الحياة الصحية والتي تقلل نسبة الإصابة بالسرطان 40% والسكر 70% والضغط بنسبة 60% على الأقل ويحسن العمر الحيوي للإنسان.
وكشف د. باسم، عن وجود ثلاثة مليون سعودي مصاب بضغط الدم، وخمسة آلاف قدم تبتر سنويا بسبب مضاعفات السكر- حسب إحصائيات الاتحاد الدولي للسكر- وهناك تحسن في الأرقام بنسبة ارتفاع الوعي مع انخفاض 30% من أعداد البتر سنويًّا، مبينًا في ذات السياق أن التدخين والسمنة من أهم أسباب الشيخوخة المبكرة.