“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
شكلت وفاة محمد عمر المختار انقطاعًا في نسب ابن المجاهد الليبي الشهير الذي قاد ثورة بلاده ضد الاحتلال الإيطالي.
وتوفي محمد عمر المختار أمس الخميس بعد رحلة من المرض بسبب الشيخوخة والتقدم في السن عن عمر قارب المائة عام.
وأعلنت قبيلة المنفة، التي ينتمي إليها المجاهد الراحل عمر المختار أمس ، أن الحاج محمد توفي ظهر الخميس في منزله بمنطقة الحدائق في مدينة بنغازي عن عمر يناهز 97 عامًا.
والمعرف أن عمر المختار واسمه الكامل عمر بن مختار بن عُمر المنفي الهلالي ولد في 20 أغسطس 1858 وأعدم في 16 سبتمبر 1931بعد عشرين عاما قضاها في الكفاح ضد الاستعمار الإيطالي لدولة ليبيا.
لقب عمر المختار بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء، وهو قائد أدوار السنوسية في ليبيا وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين. ينتمي إلى بيت فرحات من قبيلة منفة الهلالية التي تنتقل في بادية برقة.
حارب عمر المختار الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عامًا لأكثر من عشرين عامًا في عدد كبير من المعارك، إلى أن قُبض عليه، وأجريت له محاكمة صوريّة انتهت بإصدار حكم بإعدامه شنقًا، فنُفذت فيه العقوبة على الرغم من أنه كان كبيرًا عليلًا، في سن الـ 73 عامًا.
كان الهدف من إعدام عمر المختار إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين والقضاء على الحركات المناهضة للحكم الإيطالي، لكن النتيجة جاءت عكسيَّة، فقد ارتفعت حدَّة الثورات، وانتهى الأمر بأن طُرد المحتلون من البلاد.
أما محمد عمر المختار فهو الابن الوحيد للمجاهد الليبي ولد عام 1921، في منطقة العويلية قرب المرج شرقي ليبيا، وعاش مع والدته ونيسة الجيلاني وبعض من أقاربه.
وغادر محمد عمر المختار ليبيا مع والدته إلي مصر عام 1927، بطلب من أبيه عمر المختار، الذي أراد أن يتفرغ لقتال قوات الاحتلال الإيطالية.
وعاش محمد عمر المختار في مصر 18 عامًا بمدينة الحمام، وتنقل بين مدن سيدي براني ومطروح والإسكندرية وغيرها.
وتلقى محمد عمر المختار تعليمه في مدرسة الشاطبي بمدينة الإسكندرية ، التي علم أثناء وجوده فيها بإعدام أبيه على يد قوات الاحتلال.
وتزوج محمد عمر المختار مرتين، الأولى من ابنة عمه، عزة الفيومي عام 1942، ولم يرزق منها بذرية، ثم توفيت، وبعدها، تزوج عام 1964، من فاطمة الغرياني، ورُزق منها بأولاد، لكنهم ماتوا صغارًا، ليبقى الوحيد الذي يحمل نسل عمر المختار، بعد وفاة عمه وجميع أقاربه.