الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
استقبل زملاء الطالبين المبتعثين، ذيب إليامي وجاسر الراكة، واللذين لقيا مصرعهما خلال محاولة لإنقاذ بعض الأطفال من الغرق في نهر شيكوبي، بحالة من الحزن العميق، لاسيما وأنهما كانا يحاولان إنقاذ الأطفال من مأساة حقيقية.
ووفقًا لما جاء في موقع باتش الأميركي، فإن إليامي والراكة كانا من خيرة الطلاب المبتعثين، وتمتعا على مدار تواجدهما خلال السنوات الماضية باحترام كبير من زملائهما، والذين رأوا فيهما خير نموذج للتعامل والتعايش السوي المتحضر مع الأحوال المختلفة خارج المملكة.
وقال رئيس جامعة هارتفورد جريج وودوارد إن وفاة إليامي “خسارة كبيرة”، فهو كان طالبًا دوليًا محبوبًا أتى من المملكة لتلقي العلم في الولايات المتحدة.
وأضاف: “سوف نحزن على هذه الخسارة الرهيبة طويلًا، وسنعمل مع عائلة ذيب على تحديد أنسب طريقة لتكريم ذكراه، كما أن زملاءه يتذكرونه في صلواتهم بشكل مستمر منذ أن عرفوا بأمر وفاته من أجل إنقاذ الأطفال في نهر شيكوبي.
وأصدرت الجامعتان بيانين أعربتا فيهما عن تعازيهما لعائلتي إليامي والراكة، وأكدت الجامعتان أنهما تقدران الموقف البطولي للطالبين اللذين لقيا حتفهما أثناء مساعدة الآخرين.
الراكة كان طالب هندسة في جامعة غرب نيو إنغلاند، فيما كان إليامي طالبًا في نفس التخصص ولكن في جامعة هارتفورد.
وعلى الرغم من أن حادثة غرق الطالبين كانت يوم الجمعة الماضي، إلا أن الشرطة لم تعثر إلا على جثة وحيدة في نفس اليوم، وعثر يوم الاثنين على الجثة الثانية، لتختتم الشرطة تحقيقاتها بشأن الواقعة أمس الأربعاء بشكل نهائي بعد معرفة أسباب وفاة المبتعثين.