ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
كشف التهامي هاني مدير أعمال الفنان جميل راتب أنه يتلقى حالياً العلاج في أحد المستشفيات الخاصة بحي الدقي الراقي بالقاهرة، بعد تعرضه لوعكة صحية مساء الخميس 19 يوليو.
وأوضح التهامي أنه تم نقل الفنان جميل راتب من العناية المركزة إلى غرفة خاصة بالمستشفى.
وكان الفنان جميل راتب قد تعرض لأزمة صحية ألزمته المكوث في المستشفى لبضعة أيام دخل بسببها العناية المركزة.
وأشار التهامي إلى أن الفنان جميل راتب فقد صوته لساعات، وعاد يتحدث، إلا أن صوته لم يعد واضحًا مثلما عهدناه في الماضي.
وصرح أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة في مصر”، على فضائية “الحياة” أن الفنان جميل راتب حالته الصحية مستقرة.
وأضاف زكي أن الفنان جميل راتب يعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي والأحبال الصوتية ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات في منطقة الدقي بالرعاية المركزة.
يذكر أن الفنان ولد جميل راتب ولد في القاهرة لأب مصري مسلم و أم فرنسية، كل منهما من أسرة غنية محافظة.
أنهى جميل راتب التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته.
في بداية الأربعينات حصل جميل راتب على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر. فيلم الصعود إلى الهاوية نقطة التحول الرئيسية في مشواره مع السينما المصرية.
على عكس ما هو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح، يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري “أنا الشرق” الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش. بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.
وكان فيلم “أنا الشرق” بداية انطلاق جميل راتب، والذي شارك في بطولته عام 1946، وشاهد أندريه جيد في “أوديب ملكاً” فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس فقبل النصيحة.
وفي عام 1974 عاد جميل راتب إلى القاهرة لأسباب عائلية، وعاود التمثيل مجدداً، وشارك مع محمد صبحي في جميع أجزاء مسلسل يوميات ونيس عام 1994 والتي لقيت شهرة واسعة حينها كمسلسل اجتماعي التف حوله الكثيرون، ثم شارك بعدها في العديد من الأعمال المصرية والفرنسية.
وكان أشهر أعماله دور تاجر المخدرات الشرير في فيلم الكيف، مع الفنان محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني.