بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18 القوات الخاصة للأمن والحماية تنفذ مهامها في سباق طواف العلا 2025 الاتحاد يقلب الطاولة على الخلود ويفوز برباعية بيع سيارة مرسيدس نادرة بـ 51.2 مليون يورو ثنائية محمد صلاح تمنح ليفربول نقاط بورنموث
أظهرت الأيام الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة بصيف أبها العديد من الإبداعات الشبابية، ما بين معارض الفنون التشكيلية والإبداع التفاعلي والعروض الموسيقية والمسرح المفتوح والمراسم للفنانين والفنانات وللأطفال والحرف اليدوية والوقفات الأدبية والشعرية، ما أثرى الفعاليات ورسخ هوية وروح المكان في كل ركن لتظهر حضارته وثقافته لكل السياح والزوار وأهالي المدينة بحسب المشرفة على المعرض سارة العسيري.
وأكد العديد من الشابات أن مشاركتهن كانت مختلفة في الفعاليات، وأبانت الفنانة نورة الدوسري أنها قدمت لوحات من التجريد والقط المعاصر في المعرض الذي ضم أيضًا أكثر من 9 مشاركات لفنانات تشكيليات من المنطقة، مشيرة إلى وجود العديد من الفعاليات الداعمة للفنانين والفنانات كشارع الفن والمفتاحة وصهيل الأصايل بنادي الفرسان للخيل ومهرجان المطار ومركز الأمير سلطان الحضاري، وأهمية الحالة التفاعلية التي يمكن أن تربط الجمهور بالفنان من خلال الحضور، ما يحتم أن يستثمرها الفنانون والفنانات في المنطقة.
فن تشكيلي ورسوم
وأوضحت أريج الهروبي أنها أنتجت أعمالاً من الفن التشكيلي والتجريدي والسريالي وعرض الأزياء، بعد مشاركاتها السابقة في معارض شارع الفن ورام عسير وملتقى الأميرة نورة، منوهة إلى تطور المنطقة والحاجة إلى ورش وفعاليات إضافية.
وأشارت فاطمة الشايع إلى مشاركتها برسم البورترية والرسم بالفحم والرصاص والفن العراقي والروماني، والإقبال الكبير لطلب رسم الشخصيات كرموز المملكة وملوكها وبعض الفنانين والمطربين.
وتشير هتون القحطاني إلى مشاركتها بفن البوب آرت والبورترية على الملابس وعلى اللوحات الخشبية، مبدية سعادتها بتلك المشاركة واستفادتها المادية من بيع لوحاتها للجمهور، في حين تذكر هدى محمد أنها شاركت بركن “ألوها” وهو يختصر ثلاث كلمات “العاطفة والمحبة والسلام”، ويقدم العصائر الباردة والساخنة، وهي مشروبات مستوحاة من هاواي والقهوة الباردة، فضلا عن مشاركتها بعض الأسر المنتجة بتقديم الوجبات الشعبية.
أما أسماء عسيري فتنوه إلى تقديم العديد من الأسر المنتجة للأكلات الشعبية مثل الخبز الجنوبي والعريكة، بينما تتطرق ندى الشهري إلى مشاركتها بركن القهوة التركي على الرمل والمشروبات الساخنة، مستفيدة من عملها في هذا المجال منذ سنوات متعددة، ومشاركتها السابقة في مهرجانات السودة والحبلة وشارع الفن.
في المقابل أكد عدد من الشباب أن الفعالية برهنت على أن الشباب السعودي بات يستثمر الفرص في العمل والخروج بعوائد اقتصادية، واستشهد الشابين أحمد الزهراني وأحمد صلاح بالمشاركات الشبابية في تقديم القهوة أو المشروبات الساخنة والباردة، إضافة إلى نشاط “الفود ترك”، منادين بدعم الجهات الرسمية.
وأشار الشابان بدر الحميدي وعبد الله ماجد إلى دخول الشباب السعودي مهناً متعددة وخلق ابتكارات رائعة.
فنون تفاعلية وشعبية وورشة قط للأطفال
وفي ركن الفن التفاعلي، حولت الفنانة عرفات العاصمي لوحة لزميلتها عفاف دعجم إلى لوحة تفاعلية لرسم ومحاكاة القط، يعود عمرها إلى أكثر من 100 عام، نسخت باللون الأبيض والأسود، وأتيحت الفرصة للسيدات للرسم والتدريب على القط والمشاركة في تلوين اللوحة.
ووجدت ورشة عمل رسم القط مشاركة وتفاعل أكثر من 50 طفلاً.
وفي مشاركة الفرق الشعبية، قدمت فرقة تهامة “ولد أسلم” على مسرح الفعاليات بحديقة الورد رقصة الدمة والربخة، بمشاركة أكثر من 30 شخصاً، وسط استمتاع من الزائرين بالعروض الشعبية التي تستمر لأكثر من ساعة.
أما في ركن الحرف، فقد قدم عزيز باحشوان ركناً لحرفة صناعة الفضة، جمع خلاله جميع أنواع الحلي والقلائد والخواتم والسيوف وطلاء المعادن وكتابة الأسماء.