ضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف
انقطاع كبير للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وأجزاء من فرنسا
استدعاء 6,416 مركبة هيونداي GENESIS
قرارات متعلقة برسوم الأراضي البيضاء قريبًا
تصل إلى 100 ألف ريال.. الداخلية تعلن عن عقوبات مخالفي تعليمات الحصول على تصريح الحج
الدوسري: رؤية 2030 نموذج ملهِم للأمم والشعـوب والمواطن أصبح مثلًا للمعرفة والعمل والإنجاز
ضبط مخالف لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
فهد بن سلطان يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة
طرح 10 فرص استثمارية في جازان
ولي العهد يتبرع بمليار ريال لـ جود الإسكان بهدف دعم تمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة
تظهر الحاجة إلى التوصيلات الكهربائية في المنازل غالبًا لوجود سوء تخطيط يلازم تنفيذ أعمال البناء، وذلك يتمثل في عدم تهيئة أماكن المقابس بشكل ملائم وقريب من وضع الأجهزة.
وتبرز الحاجة للتوصيلات العشوائية عند الاضطرار إلى تشغيل أكثر من جهاز، وهنا تكمن الخطورة حيث يزداد استهلاك التيار الكهربائي نظراً لتعدد الأجهزة، ومكمن الخطورة الأهم هو نوعية هذه التوصيلات ومدى تحملها لما يتم استخدامه من أجهزة، وتكون الخطورة أشد في حال استخدام الأجهزة ذات الجهد 110 فولت؛ لأن شدة التيار فيها تكون ضعف شدتها في الأجهزة ذات الجهد 220 فولت، ما يتطلب سلكاً كهربائياً ذا قطر أكبر، وهذا ما يجهله كثير من الناس.
وتظهر هنا أهمية الحملة التي أطلقتها المديرية العامة للدفاع المدني تحت عنوان “الوقاية هي الغاية” مؤخراً، للتوعية المجتمعية بأمور السلامة على وجه العموم، لاسيما ربات البيوت، عبر التوضيح لهن بيانات التحمل الأقصى لتلك التوصيلات، وعدم تجاوزها ذلك التحمل، إضافة لعدم استخدام التوصيلات لعدد من الأجهزة، كما يفعل البعض، لأن ذلك يجعلها تتخطى الحمل المخصص لها، وملاحظة المقابس الخاصة بالتوصيلة، والتأكد من جودة المادة المصنوعة منها، وطالبت المستخدمين بأنه في حالة سخونة التوصيلات، أو انبعاث رائحة تدل على سخونتها فهذا يعني أنها غير مطابقة ويجب التخلص منها على الفور، (أو أنّ المستخدم قد حمّلها فوق طاقتها ويجب عليه التوقف فوراً).
ولم تقتصر توعية الدفاع المدني عبر الحملة التوعية التي أطلقها للتوعية بالمخاطر المنزلية، بل شملت قسماً توعوياً للأطفال استضاف من خلاله عدداً كبيراً من الأطفال والعوائل الزائرة للمعرض الذي أقيم بمناسبة افتتاح الحملة “الوقاية هي الغاية”، والتي قدمت لهم الرسومات التثقيفية التي تحاكي الواقع بطريقة ترفيهية استخدموا من خلالها الألوان لتلوين اللوحات والرسومات التي تم تصميمها خصيصاً لهم لترسيخ مفاهيم السلامة من الأخطار.