اتفاق سعودي أمريكي على أن محاربة داعش تتطلب القضاء على نظام الملالي

السبت ٧ يوليو ٢٠١٨ الساعة ١١:٠٩ صباحاً
اتفاق سعودي أمريكي على أن محاربة داعش تتطلب القضاء على نظام الملالي

سلطت صحيفة إيبوتش تايمز الأميركية الضوء على الاجتماع الذي عقده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا مع المبعوث الأميركي الخاص للتحالف العالمي لمحاربة الإرهاب ومواجهة تنظيم داعش خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي ترتكز فيه واشنطن بشكل رئيسي على جهود الرياض في مكافحة الإرهاب وتنظيماته.
وقالت الصحيفة إن الاجتماع الذي حضره كل من الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة ، خالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة السعودية، وكريستوفر هينزل القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في الرياض، قد شهد الاتفاق بشكل واضح على أن محاربة داعش تبدأ بمكافحة سياسات إيران الإرهابية في المنطقة.
عمليات نظام التحالف الذي تقوده واشنطن لهزيمة داعش تتخطى الحملات العسكرية في العراق وسوريا لمحاربة التنظيم الإرهابي، حيث تشمل عمليات تفكيك أنظمة المجموعة المالية والاقتصادية لمنع تدفق المقاتلين الأجانب، وذلك لاستعادة النظام في المناطق التي خضعت لداعش بشكل رئيسي.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى الدور الإيراني المستمر كواحدة من أهم الداعمين للتطرف والإرهاب في العالم بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي يفسر أن تركيز الولايات المتحدة والمملكة الرئيسي في الحرب الحالية ضد الإرهاب هو الآن منصب على النظام الإيراني، أكبر راع للإرهاب في العالم.
الولايات المتحدة متمثلة في دونالد ترامب أعلنت انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني خلال مايو الماضي، ومن ثم استعادت العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على سياسات إيران الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستفيدة من الغطاء السياسي والاقتصادي الذي وفره الاتفاق خلال السنوات الثلاث الماضية.